سامراء وتكريت وبيجي تعلق ساحات اعتصامها

سامراء وتكريت وبيجي تعلق ساحات اعتصامها
السبت ٢٩ مارس ٢٠١٤ - ٠٥:٤٧ بتوقيت غرينتش

أعلن خطيب ساحة اعتصام مدينة سامراء العراقية الجمعة، أن اللجنة المنظمة للاعتصامات والجمع الموحدة وبالاتفاق مع شيوخ العشائر ووجهاء ومثقفي المدينة، قررت تعليق الساحة في الوقت الحالي والإبقاء على رمزيتها والعودة لها بحال اقتضى الأمر، فيما تم فتح أبواب المساجد للمرة الأولى منذ 15 شهرا.

وقال حسين غازي خلال خطبة الجمعة "سداً للطريق أمام المتربصين الذين يبغون الفتنة ومع الإبقاء على الحراك بجميع صوره وإشكاله المتعددة، وعدم التنازل والانتقال إلى العمل الميداني الذي به نرفع أصواتنا وننادي بحقوقنا تقرر نقل الصلاة الموحدة إلى عدة مساجد في قضاء سامراء".
وأوضح غازي وهو عضو المجمع الفقهي العراقي، أن "الجوامع التي ستنقل إليها صلاة الجمعة هي الجامع الكبير والبو نيسان والغزالي والرزاق والحمد وأم المؤمنين ومسجد علي الهادي والخضراء والإبرار والقرشي"، مؤكداً بالقول "نحن مستمرون بالمطالبة بحقوقنا عبر صلواتنا في الجوامع والمساجد المختلفة ومستمرون بها إلى حين تحقيقها".
من جانبه، قال المسؤول عن اللجان التنظيمية لساحة اعتصام تكريت وإمام وخطيب الصلاة الموحدة في تكريت دريد الدليمي إن "اللجنة المنظمة للاعتصامات والجمع الموحدة في ساحة اعتصام تكريت وبالاتفاق مع شيوخ العشائر ووجهاء ومثقفي المدينة، قامت باتخاذ قرار تعليق الساحة في الوقت الحالي، والإبقاء على رمزيتها والعودة لها بحال اقتضى الأمر".
وأشار الدليمي إلى أن "الاتفاق تم مع الجماهير الحاضرة بأن يكون هناك اجتماع دوري نصف شهري في ساحة الاعتصام، لمناقشة الأوضاع وما يخص المدينة، كما تم الاتفاق بأن ستكون الصلاة الموحدة في تكريت في جامع الهدى وسط تكريت وجامع الرحيم في القادسية".
وإلى شمال صلاح الدين في قضاء بيجي، وللمرة الأولى منذ 15 شهرا، فتحت الجوامع أبوابها أمام المصلين، بعد أن كانت الصلاة تجري في ساحة اعتصام بيجي.
يذكر أن محافظة صلاح الدين ومركزها مدينة تكريت، (170كم شمال العاصمة بغداد)، تشهد بين مدة وأخرى أعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء، كما تنفذ الأجهزة الأمنية بين الحين والآخر حملات دهم وتفتيش في أنحاء المحافظة، تسفر عن اعتقال عشرات المطلوبين بتهم جنائية وإرهابية.