يوم الطفل الفلسطيني.. 230 قاصرا في سجون المحتل

يوم الطفل الفلسطيني.. 230 قاصرا في سجون المحتل
السبت ٠٥ أبريل ٢٠١٤ - ٠١:٠٣ بتوقيت غرينتش

دعت وزارة الشؤون الاجتماعية، في الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، كافة المؤسسات الأهلية والحقوقية والدولية إلى ضرورة العمل على الإفراج عن الأسرى الأطفال، في السجون الإسرائيلية.

وأكدت الوزارة، أنّ 230 طفلا فلسطينيا أسيرا يقبعون داخل السجون الإسرائيلية، في ظل ظروف إنسانية قاسية.

وذكرت الوزارة في تقرير نشرته، بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني والذي يصادف اليوم السبت، أن الأسرى الأطفال يتعرضون لحملات اعتقال وتعذيب جسدية واعتداءات نفسية، مشيرة إلى أن كيان الاحتلال الاسرائيلي يضرب بعرض الحائط كافة القرارات والمعاهدات الدولية الخاصة بحماية الأطفال.

وطالبت الوزارة، منظمة الأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، بالتدخل الفوري من أجل إنقاذ أطفال فلسطين، والعمل على سرعة الإفراج عنهم وإدانة المحتل على جرائمه بحق الطفولة.

وأكدت، أن من حق أطفال فلسطين أن ينعموا بحياة كريمة وحرية العيش والتحرك والتنقل لا أن يعتقلوا ويعذبوا وتفرض عليهم أحكاما قاسية، ويحرمون من حقهم في التعليم والحياة كغيرهم من أطفال العالم، حسب نص البيان.

من جانبها أفادت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، في بيان لها أن حوالي 700 طفل بين (12-17 سنة)، يتعرضون سنوياً للاستجواب والاحتجاز والمحاكمة من جانب جيش وشرطة وأجهزة أمن الاسرائيليين. أما عدد الأطفال الذين ارتقوا برصاص إسرائيل العام الماضي 2013 فقد بلغ 5 أطفال.

لا شك أن الانتهاكات الإسرائيلية كثيرة بحق أطفال فلسطين، ومن لا يذكر الطفل محمد جمال الدرة، الذي بات أسطورة، وكيف خطف رصاص الصهاينة أنفاسه من بين ذراعي أبيه، في 30 سبتمبر عام 2000. يومها اختبأ الصغير وراء أبيه ليحتمي من الرصاص، إلا أنه سقط برصاصة غدر.