انطلق المؤتمر بحضور عدد من المنظمات الحقوقية الدولية وقادة احزاب سياسية مصرية وآخرين، وطرحت اتهامات صريحة للولايات المتحدة بدعم الارهاب بكافة السبل وخاصة في سوريا واطلقت دعوة ايضا الى الدول العربية باهمية الوقوف بجانب الجيش العربي السوري لمواجهة المؤمرات الغربية.
وقال الخبير الامني ورئيس الحزب العربي الاشتراكي عادل القلا في تصريح للعالم: مساعدة ايران لسوريا بيستوجب مننا اننا كعرب وكدول عربية ان نساعد سوريا ونساعد النظام السوري هذا بداية، ثم بعد هذا نبدأ نتحرك لتجفيف منابع الارهاب.
وصرح الداعية الاسلامي محمد نور فرحات للعالم: معهد كيرنغي للسلام، المعهد الاميركي الديمقراطي، المعهد الكندي، المعهد الالماني، هذه المعاهد وجدت خصيصا لاختراق وتدمير الحركة الاسلامية وتفكيكها، بل تجييرها لان يقاتل بعضنا بعضا.
لكن مكافحة الارهاب فى بعض الدول تحتاج الى اتباع الحل السياسي، في مصر على سبيل المثال يؤكد المجتعون عدم امكانية الحوار مع جماعات ارهابية، لكنهم في نفس الوقت يرون ان تهيئة المناخ السياسي ومواجهة الفكر التكفيري بمفاهيم الاسلام الحقيقية ضمانة حقيقة على الاقل لوقف نزيف الدماء.
وقال ناجح ابراهيم وهو خبير في شؤون الجماعات الاسلامية في تصريح للعالم: الذين يحملون الفكر المفروض انه هم يعاملون معاملة مختلفة على الذين يحملون القنبلة، الفكر يعالج بالفكر، ومعالجة الانسدادات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والذي يحمل البندقية او يحمل المدفع يمكان ان يعالج امنيا.
البيان الختامى للمؤتمر أوصى الحكومات العربية بالتحرك باتجاه مجلس الامن لفضح ممارسات بعض الدول الاقليمية والغربية التى تسعى لتأجيج نار الفتنة في الشرق الاوسط.