غارة جديدة بطائرة بدون طيار توقع 3 قتلى يمنيين

غارة جديدة بطائرة بدون طيار توقع 3 قتلى يمنيين
الإثنين ٢١ أبريل ٢٠١٤ - ٠٦:٠٩ بتوقيت غرينتش

لقي 3 أشخاص مصرعهم مساء الأحد في غارة شنتها طائرة بدون طيار يعتقد أنها أميركية على سيارة مدنية في محافظة شبوة جنوبي اليمن في ثالث غارة من نوعها خلال يومين، بحسب ما أفاد مسؤول محلي يمني.

وذكر شهود عيان إنهم رأوا السيارة مدمرة كلياً وجثث عناصر القاعدة الثلاث متفحمة، ووحدهم الأميركيون يملكون طائرات من دون طيار في المنطقة.
وأوقعت غارتان متعاقبتين بواسطة طائرات بدون طيار السبت والأحد 40 قتيلاً، حيث قتل 10 أشخاص في غارة أولى في محافظة البيضاء ثم قتل 30 آخرون الأحد في غارة في محافظة أبين بجنوب البلاد.
ونددت قوى سياسية يمنية بالغارات واعتبرتها تدخلاً في شؤون اليمن.. حيث مازالت حرب الطائرات الأميركية بدون طيار في اليمن مستمرة.. حرب تزعم الولايات المتحدة أنها تشنها على الإرهاب ولكن المدنيين الأبرياء هم من يدفعون ثمنها كل مرة من أرواحهم ودمائهم.
ففي هجوم أبين الثاني والذي كانت حصيلته هي الأعلى منذ فترة طويلة قتل 30 شخصاً وأصيب عدد كبير بجروح في غارات استهدفت ما قيل إنه معسكر للتدريب يتواجد فيه العشرات من عناصر جماعة القاعدة. غارات وصفها شهود عيان أنها كانت كثيفة وقوية، وتأتي غداة الغارة الأولى التي أوقعت 10 أشخاص.
وهي غارات تتواصل رغم إعلان الشعب اليمني مراراً وتكراراً رفضه لها لانتهاكها لسيادة اليمن واستهدافها لأشخاص معظمهم لا يعلمون مسبقاً أنهم مطلوبون للعدالة، أو أنهم ليسوا عصيين على الاعتقال أو التصفية من قبل الأمن اليمني. غارات زادت عن 40 غارة في العام الماضي وأدت إلى مقتل العشرات بينهم مدنيين إضافة إلى عشرات الجرحى وخسائر كبيرة في الممتلكات.
هجمات تحت حجج وذرائع واهية اعتبر مراقبون أن أميركا لا ترمي من خلالها القضاء على القاعدة حسبما تزعم وإنما تحاول إثبات وجودها في المنطقة وطمأنة السعودية على أنها ستظل الراعي لاتفاق الرياض بشأن نقل السلطة في اليمن بعد الثورة التي أطاحت بعبد الله صالح.