اسرى النصرة يروون مشاركتهم بالقتال مقابل المال في سوريا

السبت ٢٦ أبريل ٢٠١٤ - ٠٦:٢٦ بتوقيت غرينتش

انتقل الجيش السوري من استيعاب هجمات جبهة النصرة الارهابية والمجموعات المتشددة الأخرى على الراموسة وجمعية الزهراء، ليحقق تقدماً لافتاً في المنطقة الصناعية في الشيخ نجار.

وقد روى أسرى بين أيدي الجيش السوري أسباب انضماماهم للنصرة وتوزعها العددي الأكبر في المنطقة حيث قال أحمد الشيخ أبو خطاب وهو أسير من جبهة النصرة "طلعت بس من أجل الراتب 18 ألف ليرة.. اشتغل معهم من أجل 18 ألف، أنزل ذخيرة، أصلح أساعدهم، أنا لم أحمل سلاحا ولم أقاتل.... وتصاوبت بالتلة بكتيبة الدفاع الجوي يقولون لها تلة الطعانة"..
ويكمل زميله حسن تجربته قبل إلقاء القبض عليه في الشيخ نجار.. حسن ابن الأربعة وعشرين عاماً كان يعمل خياطاً إلى أن انضم كطباخ في مطعم للنصرة.. يقول "كانوا يتجمعون بالصناعة في الغالب، كانوا يأخذون أموال من أصحاب المصانع... الجيش السوي عاملني أفضل معاملة كنت متوقع أن يقتلوني، أن يعاقبوني، ولكنهم أطعموني وعاملوني أفضل معاملة".
كثيرون من أقران حسن وأحمد يحملون قصصاً مشابهة، لكنها للأسف نادراً ما تظهر للعلن.. وغالباً بعد فوات الأوان.