صحيفة:

قتيلا بروكسل ضابطان بالموساد ضالعان باغتيال المبحوح ومغنية+فيديو

الأحد ٠١ يونيو ٢٠١٤ - ٠٥:١٩ بتوقيت غرينتش

ذكرت مواقع لبنانية وفلسطينية نقلاً عن صحيفة "اسرائيل اليوم" العبرية والتي بدورها نقلت عن مصادر أمنية اسرائيلية قولها، إن عملية الاغتيال التي نفذت في المتحف اليهودي في بروكسل "مدبرة" واستهدفت ضابطين في المخابرات ويشغلان منصبَين حساسَيْن فيه.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن تنشر صحيفة "لوسوار" البلجيكية الأربعاء مقالا لمراسلها في الكيان الاسرائيلي يوضح عملية التصفية وعن الجهة التي تقف وراءها.

وقالت الصحيفة: ان القتلى يعملون في جهاز الموساد لهم علاقة باستشهاد القيادي في القسام محمود المبحوح الذي قضى في دبي قبل أعوام، ولهم صلة باستشهاد القيادي العسكري البارز في حزب الله عماد مغنية.

وتشير تقديرات الموساد إلى أن العملية التي قتل فيها أربعة أشخاص أُعدت بشكل مسبق ونفذت بإتقان، مؤكدة أن القتلة يعرفون المستهدفين جيدا.

وأضافت الصحيفة أن "مريم ريفا" التي قُتلت في الهجوم عملت هي وزوجها "إيمانويل ريفا"، قبل سنوات في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي، وهما ضابطان كبيران في مخابرات.

ولفتت إلى أن صفة "وظائف حساسة" تطلق على أولئك الذين يعملون في وظائف تصنف بأنها سرية ولها علاقة بجوانب معينة مثل الدفاع والأمن والاستخبارات.

ونقلت الصحيفة عن مراسل صحيفة "لوسوار" تأكيده أن مريم وزوجها نفذا مهام لمدة أربع سنوات بالسفارة الاسرائيلية في برلين بألمانيا، وقد انتهت هذه المهمة قبل نحو سنة. 

وأفادت الصحيفة بأن إيمانويل عمل سابقا في منظمة "ناتيف"، وهو جهاز مخابراتي اسرائيلي صغير تم إنشاؤه في خمسينيات القرن الماضي لتعزيز ترحيل اليهود إلى الكيان، وخاصة يهود الدول الشيوعية خلال الحرب الباردة، وأوقف عملياته منذ بضع سنوات ليهتم حاليا فقط بمساعدة من يريد الرحيل إلى الاراضي المحتلة من الدول الشرقية.