مبادرة سياسية جديدة في مصر، هل سيوافق الجنرال+فيديو

الأحد ٠٨ يونيو ٢٠١٤ - ٠٧:٣٢ بتوقيت غرينتش

القاهرة(العالم)- 08/06/2014- افاد مراسلنا في مصر ان حزب الاستقلال قدم مبادرة للخروج من الأزْمة تبدأُ بالغاء نتائج الانتخابات الرئاسية وتشكيل مجلس رئاسي مدني، فيما احال القضاء المصري أوراق 10 من اعضاء ومؤيدي جماعة الاخوان المسلمين الى المفتي تمهيدا لتنفيذ حكم الإعدام بحقهم، كما حددت جلْسةَ الـ 15 من الشهر المقبل للنطق بالحكم في القضية المتهم فيها 37 شخصا بينهم المرشد العام للجماعة محمد بديع.

ويبدو ان تعهد المشير عبد الفتاح السيسي عندما كان مرشحا للرئاسة بمحو اسم جماعة الاخوان المسلمين خلال فترة رئاسته يشغل حيزا مهما في عقل الجماعة ومؤيديها.

فحزب الاستقلال الذي يشكل جزء من التحالف الوطني الداعم لجماعة الاخوان، اطلق مبادرته للخروج من الازمة الحالية، والتي تتضمن بنودها الغاء نتائج الانتخابات الرئاسية الاخيرة وتشكيل مجلس رئاسية مدني، بقيادة الرئيس المعزول محمد مرسي، ما يطرح تساؤلات مهمة ، ومنها مدى واقعية المبادرة وامكانية موافقة النظام الجديد على تنفيذها.

وقال رئيس حزب الاستقلال مجدي احمد حسين لقناة العالم الاخبارية السبت: نحن نرى ان نجاح هذه المبادرة مرتبط بموازين القوى، واستمرار الفعاليات الشعبية، وتحويل المقاطعة الناجحة التي تجازوت التسعين بالمئة الى عمل اكثر كثافة على أرض الواقع من المظاهرات والاعتصامات والاضرابات.

كما ان توقيت طرح المبادرة قبيل اداء الرئيس الجديد عبد الفتاح السيسي باليمين الدستورية، له دلالة خاصة لدى قيادات حزب الاستقلال.

وقال الامين العام لحزب الاستقلال مجدي قرقر لقناة العالم الاخبارية: النفق السياسي المسدود يزداد انسدادا بوصول الجنرال عبدالفتاح السياسي الى سدة الحكم.

لكن الاحزاب السياسية المؤيدة للنظام الجديد رأت ان مبادرة حزب الاستقلال مجرد وهم، وان الصراعات السياسية لا يمكن حلها الا بقوة التوازنات، حسب تعبيرهم.

وقال القيادي في حزب التجمع محمود عبدالله لقناة العالم الاخبارية: حلم، ومجرد وهم، الصراعات السياسية التي تجري في مصر، هي انعكاسات لمصالح اقتصادية على الارض، تحل بالقوة والتوازنات.
MKH-8:07:35