الوضع الامني هو الشغل الشاغل الذي يأخذ مساحة كبيرة من النقاش في العراق، مناطق شمال بابل هي ذاتها مناطق جنوب بغداد، تستمر قيادة عمليات بابل بشن عملية عسكرية واسعة النطاق لتطهيرها من الجماعات المسلحة التي نفذت علميات قتل وتهجير واختطاف، طالت مئات العوائل العراقية، تأتي هذه العملية تزامناً مع عملية مشابهة تقوم بها قيادة عمليات بغداد لاحكام الطوق على المسلحين في تلك المناطق.
وقال رئيس لجنة الامن والدفاع في بابل فلاح الراضي في تصريح للعالم: هنالك تنسيق عالي بين قيادات عمليات الفرات الاوسط وبابل وقيادة عمليات الانبار، بخصوص هذه المنطقة وخصوصا ان محافظة بابل، محافظة حدودية لمحافظة كربلاء ومحافظة الانبار.
قضاء المسيب والحامية وجرف الصخر المناطق الابرز التي تنطلق منها الجماعات المسلحة في تنفيذ عملياتها الارهابية، فيما تستمر القوات الامنية بمساندة من طيران الجيش والعشائر العراقية بعملية تطهير المناطق التي شهدت خروقات أمنية متكررة.
هذا وصرح قائد عمليات الفرات الاوسط الفريق الركن عثمان الغانمي للعالم: عمليات كبرى تستمر، كل اسبوع عملية او عمليتين لضرب الاهداف المطلوبة بجهتين، اولا ضرب الاهداف المطلوبة ومن ثم مسك المنطقة للتأكد من خلوها من العناصر الغريبة.
قائد عمليات بابل أكد ان الجماعات المسلحة من تنظيمات داعش والقاعدة يتسللون من محافظة الانبار الى محافظة بابل، لتشتيت القطعات العسكرية وفتح جبهة ثانية في بابل بعد محاصرتهم في الانبار، مشيرا الى ان العملية العسكرية جاءت بالتنسيق مع قيادات عمليات بغداد والانبار لتأمين حدود هذه المناطق.
وقال قائد عمليات بابل اللواء الركن سعد حربية في تصريح للعالم: كل القوات مشتركة في علميات بابل سواء الجيش، الشرطة، الاستخبارات، طيران الجيش، العمليات الخاصة او قوات النخبة، ولدينا عمليات مشتركة مع قاطع عمليات الانبار وعمليات بغداد من اجل تأمين الحدود الفاصلة بين القيادات جميعا.
يذكر ان بغداد اعلنت يوم امس الاثنين ان الجيش العراقي قتل 142 ارهابياً ودمر عشرات السيارات لمسلحي داعش خلال 24 ساعة، فيما عقدت الجلسة الاولى للبرلمان الجديد وادى النواب اليمين الدستوري.
FF-01-17:45