شرطة كربلاء تصدر بيانا عن الاحداث الاخيرة بالمحافظة

شرطة كربلاء تصدر بيانا عن الاحداث الاخيرة بالمحافظة
الأربعاء ٠٢ يوليو ٢٠١٤ - ٠٦:١٤ بتوقيت غرينتش

أعلن مدير إعلام شرطة كربلاء العقيد احمد الحسناوي، الأربعاء في بيان صادر عن شرطة كربلاء المقدسة بان الجماعات المسلحة هي جماعات استهدفت القطوعات العسكرية ومن واجب الأجهزة الأمنية الرسمية الرد على تلك الهجمات الإرهابية التي تهدد الأوضاع الأمنية في مدينة كربلاء المقدسة وساكنيها وضواحيها.

وجاء في البيان الذي تلاه الحسناوي خلال مؤتمر صحفي اليوم وحضرته وكالة نون الخبرية "يا أبناء كربلاء المقدسة الغيارا يا أبناء شعبنا الآبي في الوقت الذي تستكمل كربلاء الحسين (عليه السلام) استعداداتها لمواجهة الزمر الإرهابية والظلامية التكفيريية وفي الوقت الذي فتحت كربلاء المحبة والسلام اذرعها الى المواطنين المهاجرين من جحيم العنف التي تشهده المدن الساخنة جراء الإعمال الإرهابية التي تستهدف وحدة العراق....وبرغم كل النصح والصبر الذي تحلى به أهالي كربلاء الكرام وأبنائها البواسل من القوات العسكرية والأجهزة الأمنية...إزاء الاستهتار الذي تمادت به زمرة ضالة لم تصغ الى صوت الحق ولم تحترم آداب الضيافة وكرم أهالي كربلاء، متابعا "لقد تعرضت مجموعة مسلحة تنتمي الى الزمرة الضالة في الساعة الواحدة من ليلة منتصف يوم الثلاثاء على "فوج الدعم والإسناد" وكما ضربت عناصر الحماية لعدد من المسؤولين الحكوميين متعدين على كل القيم والمبادئ مثيرة القلق والاضطرابات في هذه المحافظة الآمنة المحفوظة ببركة سيد الشهداء (عليه السلام)...إسنادا الى فلول الإرهاب التي بدأت تنهزم أمام قواتنا المسلحة البطلة في ميادين المواجهة وقد أسفر التعرض عن استشهاد اثنين وجرح عدد آخر الأمر الذي استدعى بعد التوكل على الله برد حازم وفوري من جانب الأجهزة الأمنية حيث طاردتهم الى عقر أوكارهم التي عبأوها بصنوف الأسلحة الغير خاضعة الى سلطة الدولة بغية إنشاء ميلشيات مسلحة ومجموعات مسلحة خارجة عن القانون، حيث استطاعت الأجهزة الأمنية بعون الله تعالى وببسالة الغيارا من هذه الأجهزة من دحر شرور الفتنة الباغية ودرء كيدهم الى نحورهم".
وبين الحسناوي "من منطلق إنساني نظمت ممرا آمنا لكل من يرجع الى الحق بعد ألقاء سلاحه ولم تطلع شمس هذا اليوم الرمضاني المبارك إلا وانتهت هذه الفتنة التي عانى منها أهالي كربلاء المقدسة وتجرعوا غصص المرارة جراء أفعالهم المستهترة...وبذلك ارتاحت كربلاء من بغيهم وعدوانهم وعادت الصفوة ترفرف بأجوائها التي تزدحم بالملائكة المقربين وأرواح المؤمنين...ان اعتناق الآراء وتبني الأفكار والعقائد حقا يكفله الدستور ويضمنه وينظمه القانون إلا ان إسناد العدو إثناء مقاتله والتسلح الغير مشروع وإنشاء المجاميع المسلحة الخارجة عن القانون والتعرض الى القوات الأمنية والأجهزة الرسمية إنما هي جرائم لا يمكن التصدي لها الا بكل قوة وحزم" مشيرا الى ان "وأد الفتنة من واجب الدولة حماية للسلم الأهلي والأمن المجتمعي ولان لا تكون كربلاء التسامح والسلام والمحبة منطلقا او مرتكزا للإرهابيين وإخوانهم من الشياطين الذين يمدونهم بالغي والفساد".
واختتم البيان "ستبقى كربلاء إشعاع الطيب والخير والحب وستبقى كربلاء عصية على كل من أراد بها شرا وسيبقى أهلها قلوبا مفعمة بالإيمان وصدورا رحبة لزوار الإمام الحسين (عليه السلام) وسيبقى العراق شامخا برجاله الإبطال ونسائه الطيبات...ولينصرا الله من نصره".

وكانت قد اندلعت مواجهات مسلحة ليلة أمس وحتى فجر اليوم الاربعاء بين جماعة من انصار "رجل الدين" محمود الحسني الصرخي والقوات الامنية في محافظة كربلاء المقدسة.

وقال مصدر أمني ، ان "اشتباكات عنيفة اندلعت، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، بين انصار رجل الدين محمود الحسني الصرخي والقوات الامنية في محافظة كربلاء، ما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، فيما اضاف ان اشتباكات مشابهة اندلعت بين الجانبين في محافظة الديوانية دون معرفة حجم الخسائر.

هذا وفرضت القوات الامنية في كربلاء المقدسة حظرا شاملا للتجوال اليوم على خلفية هذه التطورات دون توضيح المدة الزمنية التي سيستغرقها هذا الحظر .