ایران تأمل بالافراج عن دبلوماسییها الاربعة من سجون الاحتلال

ایران تأمل بالافراج عن دبلوماسییها الاربعة من سجون الاحتلال
الجمعة ٠٤ يوليو ٢٠١٤ - ٠٨:٢٤ بتوقيت غرينتش

اصدرت وزارة الخارجیة الایرانیة بیانا في الذکری السنویة الثانیة والثلاثین لاختطاف الدبلوماسیین الایرانیین الاربعة في لبنان، اعربت فیه عن الامل بان یتم قریبا الافراج عن جمیع الاسری والمعتقلین المسلمین خاصة الدبلوماسیین الایرانیین من سجون الکیان الصهیوني.

وحیّت وزارة الخارجیة الایرانیة في بیانها الذي اصدرته الیوم الجمعة، یوم 4 تموز/ یولیو الذي یصادف الذکری الثانیة والثلاثین لاختطاف الدبلوماسیین الایرانیین في لبنان، مؤکدة علی حق حکومة الجمهوریة الاسلامیة في ایران واسر هؤلاء الاعزاء في متابعة القضیة بجدیة حتی الکشف عن مصیرهم.

واشارت الخارجیة الایرانیة الی ظروف احتلال بعض اجزاء لبنان من قبل الکیان الصهیوني في فترة وقوع الحادث ودور العناصر العمیلة لهذا الکیان في اختطاف الدبلوماسیین الایرانیین والمعلومات المتوفرة عن نقلهم الی فلسطین المحتلة، مؤکدة علی المسؤولیة القانونیة والسیاسیة الکاملة للکیان الصهیوني في هذا المجال.

واشادت وزارة الخارجیة الایرانیة بجمیع الجهود المبذولة في الاعوام الماضیة من جانب الحکومة اللبنانیة وبعض المؤسسات الدولیة المسؤولة في متابعة القضیة ومن ضمن ذلك الرسالة التي وجهتها الحکومة اللبنانیة في 13 ایلول /سبتمبر عام 2008 الی الامین العام لمنظمة الامم المتحدة وتأکیدها اختطاف الدبلوماسیین الایرانیین في الاراضی اللبنانیة.

ودعت الخارجیة الایرانیة في بیانها الامین العام لمنظمة الامم المتحدة وسائر المؤسسات الدولیة المسؤولة خاصة الصلیب الاحمر الدولي، للعمل بمسؤولیتها القانونیة والانسانیة في متابعة القضیة.

والدبلوماسیون الإیرانیون الأربعة هم: القائم بالأعمال في السفارة الایرانیة بلبنان "محسن الموسوي" والسکرتیر الأول في السفارة "أحمد متوسلیان" والموظف "تقي رستکار مقدم"، والصحافي في وکالة الجمهوریة الإسلامیة للأنباء (إرنا)، "کاظم أخوان".

ومعلوم أن "القوات اللبنانیة" التي یرأسها سمیر جعجع کانت أقدمت في الرابع من تموز عام ۱۹۸۲ علی اختطاف الدبلوماسیین الأربعة عند حاجز أمني یعرف بـ "حاجز البربارة" في منطقة جسر المدفون بشمال لبنان لدی عودتهم من مدینة طرابلس إلی مقر السفارة الإیرانیة في بیروت.

وبحسب معلومات تم تقصیها من أسری سابقین لدی الکیان الصهیوني، ومن مصادر أخری فإن رئیس "القوات اللبنانیة" سمیر جعجع أقدم علی تسلیم الدبلوماسیین الإیرانیین الأربعة إلی الکیان الصهیوني في العام ۱۹۹۰ في أعقاب قرار السلطات اللبنانیة بحل المیلیشیات المسلحة وذلك عن طریق البحر.