اتفاق محاصصة يخيم على انتخابات الهيئة الرئاسية للائتلاف السوري

اتفاق محاصصة يخيم على انتخابات الهيئة الرئاسية للائتلاف السوري
الثلاثاء ٠٨ يوليو ٢٠١٤ - ٠٨:٣٤ بتوقيت غرينتش

أكد عضو الائتلاف السوري لقوى المعارضة، "سمير نشار"، أن اتفاق محاصصة غير معلن، يتردد بخصوص انتخابات الهيئة الرئاسية الجديدة للائتلاف السوري، أبرم بين كتلة الرئيس الحالي "أحمد الجربا" والأمين العام السابق للائتلاف مصطفى الصباغ، مبينا أن اتفاقا من هذا النوع يجمع حوله كافة أعضاء الائتلاف.

أكد عضو الائتلاف السوري لقوى المعارضة، "سمير نشار"، أن اتفاق محاصصة غير معلن، يتردد بخصوص انتخابات الهيئة الرئاسية الجديدة للائتلاف السوري، أبرم بين كتلة الرئيس الحالي "أحمد الجربا" والأمين العام السابق للائتلاف مصطفى الصباغ، مبينا أن اتفاقا من هذا النوع يجمع حوله كافة أعضاء الائتلاف.

جاء ذلك في لقاء خاص مع مراسل الأناضول في "شيله"، حيث قال النشار في رده على سؤال حول المعلومات التي تدور حول استبعاد الإخوان المسلمين بالتوافق بين الكتل الرئيسية للائتلاف، وإن كانت هذه الخطوة تأتي إرضاء للمملكة العربية السعودية: “ليس سبب الاستبعاد هو إرضاء لأحد، ولكنها خطوة تخدم من حيث الأهداف الموقف السعودي، وللأسف كتلة الإخوان المسلمين ارتكبت أخطاء سياسية بتحالفات متعددة ومتنوعة ومتقلبة، ما أدى إلى ظهور نقد شديد لها بين مختلف مكونات الائتلاف، للممارسات وسلوكيات جماعة الإخوان المسلمين، وقيادة الائتلاف تشعر الآن أن سياسات الإخوان المسلمين، تؤدي إلى نتائج سلبية وتطبع العمل الوطني والثوري بطابع معين، وهذه الممارسات ربما عليها تحفظات من غالبية أعضاء الائتلاف، وربما من غالبية الشعب السوري".

وبشأن الوضع الراهن في حلب، أوضح النشار، أنَّ الائتلاف السوري يناقش إرسال مساعدات مالية عاجلة بحوالي مليوني دولار، مبينا أن مدينة حلب بحاجة ماسة وعاجلة لدعم حقيقي إقليمي ودولي من الناحية الإغاثية والعسكرية لإنقاذ المدينة من السقوط .

وأعرب عضو الائتلاف عن أسفه من الموقف الأميركي نافياً وجود أي وعود من مجموعة أصدقاء سوريا لتقديم مساعدات ملموسة لنجدتهم ،مبينا أن الدعم المقدم محدود، ولا ينسجم مع الوضع الراهن الذي تشهده مدينة حلب، وأنَّ المدينة بحاجة لدعم عسكري فعال وكبير، من أجل تمكين قوى المعارضة داخل المدينة من الدفاع عنها والحيلولة دون سقوطها.