حماس تنفي التوصل الى اتفاق للتهدئة والجهاد مصرة بتلبية شروطها

حماس تنفي التوصل الى اتفاق للتهدئة والجهاد مصرة بتلبية شروطها
الخميس ١٧ يوليو ٢٠١٤ - ٠١:١٠ بتوقيت غرينتش

نفى المتحدث باسم حركة حماس في غزة سامي ابو زهري صحة الانباء التي تحدثت عن التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار بين الكيان الاسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة ابتداء من يوم الجمعة.

وقال ابو زهري ان "الانباء التي تحدثت عن وجود اتفاق تهدئة غير صحيحة ". 

وقال ابو زهري لوكالة االانباء الفرنسية ان "الانباء التي تحدثت عن وجود اتفاق تهدئة غير صحيحة" مؤكدا بان الجهود مستمرة للتوصل الى تهدئة دون الادلاء بمزيد من التفاصيل.

 وانتهت في تمام  الساعة 15،00 بالتوقيت المحلي (12،00 تغ) هدنة انسانية من خمس ساعات اقرت الخميس بطلب من الامم المتحدة.
وكان مسؤول اسرائيلي طلب عدم الكشف عن اسمه اعلن قبلها ان "اسرائيل" وحركة حماس اتفقتا على وقف اطلاق النار ابتداء من الساعة السادسة صباحا  (الثالثة تغ) من يوم الجمعة.
من ناحيته، اكد ممثل لحركة فتح الموجود حاليا في القاهرة ان هنالك اتفاقا "مطروحا على الطاولة" مشيرا بانه لم يتم التوصل الى اتفاق بعد.

من جهة اخرى، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب في تصريح لقناة العالم أن المقاومة الفلسطيني مصرة على تلبية شروطها، بفك الحصار عن قطاع غزة وفتح معبر رفح، لكي تقبل بالتهدئة، مشددا على انه لا يمكن الرجوع الى الوراء بعد كل التضحيات التي حدثت والدماء التي سالت. وقال حبيب في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية مساء الخميس إن هناك مباحثات في القاهرة حول التهدئة تشترك فيها جميع الاطراف، المقاومة الفلسطينية والسلطة الفلسطينية، والاشقاء المصريين، وهذه المباحثات ربما تسفر عن شيء ما.

واضاف: ان المقاومة الفلسطينية لديها شروط، وهذه الشروط ليست تعجيزية ولا مستحيلة وانما هي متعلقة بحياة الشعب الفلسطيني بان يعيش كباقي شعوب العالم حياة كريمة، وينفتح على العالم، وليس كما هو في ظل الاحتلال والحصار في سجن كبير كما هو قطاع غزة قبل هذا العدوان الصهيوني.

وتابع: إن شروط المقاومة للتهدئة واضحة وغير تعجيزية وهي محقة وانسانية، وهي فتح معبر رفح ورفع الحصار الظالم على شعبنا الفلسطيني والذي تضرر منه كل قطاعات الشعب اقتصاديا واجتماعيا، لذلك اذا لبى الاحتلال وقبل بشروط المقاومة بكل تاكيد نحن سنقبل هذه التهدئة برعاية مصرية، ولكن اذا لم يقبل العدو الصهيوني هذه الشروط واصر على ان يبقى الشعب الفلسطيني يعيش تحت الحصار، فسترفض المقاومة بكل تأكيد هذه التهدئة.