مدن الضفة الغربية من الشمال الى الجنوب كل منها تحمل نصيبه من العدوان الاسرائيلي ومن الدماء، تل ابيب اشعلت في الضفة الغربية فتيلا فجر برميل البارود الذي كان مهيئا للانفجار.
لا احد في الضفة الغربية التي خرجت عن بكرة ابيها في تشييع الشهداء لديه استعداد للحديث عن تسوية او مفاوضات او تنسيق امني، الكل رفع راية المواجهة لانها اللغة التي تفهمها تل ابيب.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث في تصريح للعالم: لا يستغرب احد مادام العالم لا يحاسب ولا يعاقب ولا يتابع ما تقوم به اسرائيل بهذه الحرب الهمجية الوحشية على الشعب الفلسطيني.
انتفاضة فلسطينية ثالثه، ام هو امتداد للانتفاضة الفلسطينية الثانية، اصحاب راي يرون ان ما يحدث هو انتفاضة فلسطينية ثالثة فيعتقدون بان فترة التراخي التي مرت بها الاراضي الفلسطينية والفرصة التي منحت للتسوية تجعل الحدث يحمل اسم الانتفاضة الثالثه. اما اصحاب الرأي الاخر فيرون بان ما يحدث امتداد للانتفاضة الثانية التي بدأت في العام 2000، لكن الخلاف على التسمية لا يغير من طبيعة ان المواجهة مع الاحتلال هي سيدة الموقف.
وصرح نائب الامين العام للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم للعالم: طالما استمرت هذه السياسة الاسرائيلية في اغلاق اي فرصة لحل سياسي متوازن، فان عوامل تشكل الانتفاضة متواصلة ومتراكمة وسيأتي اليوم الذي تعض فيه حكومة نتنياهو اصابعها ندما على السياسة التي انتهجتها.
يذكر ان الضفة الغربية كانت قد شهدت صدامات عنيفة ابتداءا من الخميس تنديدا بالعدوان الغاشم على قطاع غزة.
FF-27-11:35