كي مون يطالب بالافراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير

كي مون يطالب بالافراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير
السبت ٠٢ أغسطس ٢٠١٤ - ٠٨:٠٣ بتوقيت غرينتش

طالب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بالإفراج "الفوري وغير المشروط" عن الجندي الاسير الذي قال كيان الاحتلال الإسرائيلي إن حركة حماس اختطفته، يوم الجمعة، معربا عن "صدمته وخيبة أمله العميقة" إزاء تقارير تحدثت عن اختراق وقف إطلاق النار الإنساني في غزة اليوم.

وقال كي مون في بيان، إن "الأمم المتحدة ليس لديها وسيلة مستقلة للتحقق مما حدث بالضبط بشأن مقتل جنديين من الجيش الإسرائيلي واختطاف آخر، إثر دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الإنسانية صباح يوم الجمعة".

ورغم ذلك، أدان الأمين العام بـ"أشد العبارات" "انتهاك" حماس، وفق التقارير، لوقف إطلاق النار الإنساني المتفق عليها بصورة متبادلة مع إسرائيل.

وأردف الأمين العام قائلا في بيانه إن "مثل هذه التحركات تشكك في مصداقية التأكيدات التي تلقتها الأمم المتحدة من حماس، وأطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الجندي الأسير".

وحث الأمين العام كلا الجانبين علي إظهار أقصى درجات ضبط النفس والعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار الإنساني لمدة 72 ساعة.

وانهار وقف إطلاق نار إنساني لمدة 72 ساعة، أعلنه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أمس، بعد عدة ساعات من بدء سريانه، يوم الجمعة، في الساعة الـ 8:00 بالتوقيت المحلي لفلسطين وإسرائيل (5:00 ت.غ)، بعد أن شنت إسرائيل عدة غارات على رفح، جنوبي غزة، أوقعت أكثر من 40 قتيلا، مبررة ذلك بما قالت إنه "هجوم تعرضت له وحدة عسكرية في المنطقة"، قبل أن تعلن "فقد جندي وقتل اثنين من زملائه" خلال الهجوم.

وهو ما اعتبرته حركة "حماس"، محاولة من إسرائيل "للتضليل وتبرير تراجعها عن التهدئة الإنسانية، والمجازر الوحشية التي ارتكبتها في مدينة رفح"، دون أن تؤكد أو تنفي أسر الضابط.

وكان موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، المقيم حالياً في القاهرة، قال أن "أسر ضابط إسرائيلي وقتل جنديين، وقعا قبل سريان الهدنة (وقف إطلاق النار)، وبالتالي لا يوجد مبرر لدى إسرائيل في خرقها"؛ دون أن يعلن تبني حماس لعملية الأسر.