"داعش" يبيع عراقيات إيزيديات ومسيحيات

الخميس ٠٧ أغسطس ٢٠١٤ - ٠٥:٠٢ بتوقيت غرينتش

أكد الهلال الأحمر العراقي، اليوم الخميس، صحة ما نشر من تقارير حول قيام تنظيم ما يسمى بـ"الدولة الإسلامية" او "داعش" الارهابي بإنشاء سوق للرقيق وبدئه عرض نساء الطوائف للبيع بأسواق مدينة نينوى كـ"سبايا".

وقال محمد الخزاعي المتحدث باسم الهلال الأحمر، في بيان نشر على موقع الهلال الأحمر نقلا عن صحيفة رأي اليوم، أن عناصر تنظيم “داعش” خطفوا النساء من الإيزيديات والمسيحيات كسبايا، وعرضوهن في أحد الأسواق لبيعهن.

واستنكر الهلال الأحمر العراقي الحادث وعبر عن إدانته لهذه الأفعال الإجرامية التي يقوم بها عناصر “داعش” في المدن العراقية.

وكشف الخزاعي أن التنظيم احتجز عشرات العائلات في مطار تلعفر من التركمان والإيزيدية والمسيحيين، وقتل جميع الرجال، مناشداً المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي والدولة العراقية إلى “التدخل في نينوى لمعالجة الوضع الإنساني الصعب.

وأكد شهود عيان من قضاء سنجار "شنكال" غرب محافظة نينوى شمال العراق، الذي يقطنه غالبية من الأقلية الأيزيدية، أن تنظيم “داعش” الارهابي قتل كل رجال القضاء الذين لم يعلنوا "توبتهم" للتنظيم أو "إسلامهم"، وأخذت نسائهم سباياً.

وقال الشهود إنه تم نقل الأيزيديات من بلدتي زمار وسنجار، إلى تلعفر وبعاج، وتم بيعهن كـ”سبايا” في أسواق أقيمت للنخاسة “بيع الرقيق” التي تعود جذورها إلى ما قبل التاريخ.
وكانت وزارة المرأة العراقية قد قالت الاثنين الماضي، في بيان لها، أن “المعلومات تؤكد أن تنظيم “داعش” يحتجز نساء وفتيات في منزل واسع داخل سنجار، كما تم ترحيل عدد من النساء مع عوائلهن إلى مطار تلعفر بعد قتل الرجال، ولا يزال مصير كل هؤلاء النسوة مجهولا".

وكان تنظيم "داعش" الارهابي، قد افتتح الشهر الماضي،”مكتبا للزواج” للنسوة اللواتي يرغبن بالاقتران بمسلحيه في المناطق التي يسيطر عليها في سوريا والعراق، حسبما أفاد ما يسمى بـ"المرصد السوري لحقوق الإنسان".

ونقل “المرصد” عن سكان الباب قولهم إن “داعش” طلبت من الراغبات بالزواج إدراج أسمائهن وعناوينهن لديها، "لكي يتمكن المسلحون الراغبون بالزواج من طرق أبوابهن والطلب رسميا الزواج منهن"، حسب وصفه.