هل الساعات القادمة ستحمل تهدئة دائمة لغزة؟+فيديو

الجمعة ١٥ أغسطس ٢٠١٤ - ٠٥:٠٠ بتوقيت غرينتش

غزة(العالم)-15/08/2014- افاد مراسلنا في غزة ان الوفد الفلسطيني العائد من مصر الى قطاعِ غزة المجتمع الدولي بضمان ما يمكن أن يتم الاتفاق عليه للجم الاحتلال الاسرائيلي.

وأكد القيادي في حركة حماس خليل الحية أن الفصائل الفلسطينية والسلطة في حالة تشاورٍ، وشدد على أن المقاومة ليست معنية بمواجهة، ولكنها قادرة بكل اطمئنان على أن تجدد المواجهة مع الاحتلال بأعنف مما سبق.

لم يعد الشارع الفلسطيني يخشى الحرب الاسرائيلية برغم وحشيتها ودمويتها، وردود افعاله تعكس انسجاما وتوحدا بين المطالبة بالحقوق، واحتضان المقاومة، وما التهدئة بالنسبة له الا فرصة للاستعداد والتقاط الانفاس.

وقال مواطن انه يعارض التهدئة من الاول، لانها هي من جلبت للفلسطينيين الدمار، وجعلت اليهود يبغوا عليهم.

وقال آخر: مقاومتنا تستغل هذه التهدئة في الاعداد والتجهيز لمواجهة العدو الاسرائيلي صهيوني، فإما الاعداد واما القتال، ولا خيار للاستسلام.

تهدئة لخمسة أيام جديدة وافق عليها الفلسطينيون واخترقها الاحتلال الاسرائيلي في سلسلة غارات جوية على قطاع غزة قبل ان تدخل حيز التنفيذ.

وقال الناطق الاعلامي للجان المقاومة ابو مجاهد لقناة العالم الاخبارية الجمعة: المقاومة الفلسطينية جاهزة لاسوأ الاحتمالات في ظل التلكؤ الاسرائيلي، نحن نريد وقفا دائما لاطلاق النار، على ان يرضخ الاحتلال ويذعن لشروطنا.

واضاف: اذا لم يذعن هذا الاحتلال فالمقاومة متواصلة ولكن الساعات والايام القليلة القادمة ستكون حاسمة بشأن التوصل الى وقف دائم لاطلاق النار.

فصائل المقاومة مازالت اصابعها على الزناد، ولم تلق السلاح، وتؤكد ان عدم  استجابة الكيان الاسرائيلي لمطالب الشعب الفلسطيني سيترك الميدان مفتوحا لمواجهة جديدة.

وقال القيادي في حركة حماس خليل الحية : هذه الحرب فرضت علينا ودافعنا عن انفسنا، ونحن معنيون بلجم العدوان وليس المواجهة، لكنها اذا ما فرضت علينا فاننا قادرون بكل اطمئنان أن نجدد المواجهة مع العدو بأعنف مما كانت.
MKH-15-07:36

كلمات دليلية :