وزراء وساسة إسرائيليون: "هذا ليس اتفاقاً.. هذا عار"

وزراء وساسة إسرائيليون:
الأربعاء ٢٧ أغسطس ٢٠١٤ - ٠٥:٥٣ بتوقيت غرينتش

وصف رئيسة حزب ميرتس عملية "الجرف الصلب" بـ"الفشل الإستراتيجي لإسرائيل" فيما راى وزراء وساسة اسرائيليون ان اتفاق التهدئة ليس اتفاقا بل هو عار.

وبحسب موقع "الميادين" فقد وقف نصف أعضاء المجلس الوزاري المصغر ضد وقف إطلاق النار مع غزة بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. وعلّق أحد الوزراء الإسرائيليين على اتفاق التهدئة خلال حديث للقناة الإسرائيلية الأولى بالقول: "هذا ليس اتفاق، هذا عار".
وعارض الوزارء الأعضاء في الكابينت أفيغدور ليبرمان، ونفتالي بينت، واسحاق أهرونوفيتش، وغلعاد أردان، وقف اطلاق النار، فيما دعت الوزيرة تسيبي لفني الى ضرورة "منع حماس من تحقيق انجازات سياسية، وخلق جبهة مع المعتدلين في المنطقة" بحسب تعبيرها.
وشددت لفني لموقع والاه أن وقف اطلاق النار يجب ان يكون جزءا من تسوية شاملة.
أما وزير الإسكان اوري اريئيل من "البيت اليهودي" فاعتبر أن  كل اتفاق لا يشمل تصفية التهديد الصاروخي على سكان "إسرائيل" وتجريد القطاع من السلاح هو عبارة عن نصف العمل، وأضاف "في مثل هذا الواقع لا يتبقى أمام المؤسسة الأمنية سوى الإستعداد للجولة القادمة التي ستكون قريبة".
اما رئيسة حزب ميرتس زهافا غلؤون فقد وصفت عملية "الجرف الصلب" بـ"الفشل الإستراتيجي لإسرائيل". وقالت "وقف اطلاق النار انجاز لحماس على حساب سكان الجنوب".
إلى ذلك يناقش مجلس الوزراء الإسرائيلي خلال جلسته الاسبوعية يوم الأحد المقبل اجراء تقليص في ميزانيات مختلف الدوائر الحكومية يقارب حجمه الاجمالي مليارين ونصف مليار شيكل، وذلك بسبب تكاليف عملية الجرف الصامد.
وعقدت امس جلسة بمشاركة رئيس الوزراء ووزير المالية ومحافظة بنك "اسرائيل" ورئيس المجلس الاقتصادي القومي حيث تقرر رفع نسبة العجز المالي المستهدَف في ميزانية الدولة للعام المقبل بستة أعشار بالمئة، لتبلغ 3.1 بالمئة.
وتنوي وزارة المالية اضافة مليارين ونصف مليار شيكل الى ميزانية الدفاع في اطار ميزانية الدولة للعام المقبل.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن وزير الشؤون الاستراتيجية يوفال شتاينيتس تأكيده عدم معارضة "اسرائيل" لاعلان تهدئة طويلة الامد في محيط قطاع غزة.
واشترط شتاينيتس اعادة اعمار القطاع بجعله خاليا من الصواريخ والقذائف الصاروخية.
وقال شتاينيتس في سياق مقابلة اذاعية ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خرق تعهده بمنع اطلاق الصواريخ من قطاع غزة على "اسرائيل" كما اتهمه بشن معركة مزدوجة ضد كيانه قائلا ان "ابو مازن" يطلق على "اسرائيل" ما وصفه بصواريخ سياسية من خلال تهديداته بالتوجه الى مؤسسات الامم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية وذلك في الوقت الذي تواصل فيه حماس اطلاق الصواريخ الحقيقية على "اسرائيل".