وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس للبرلمان: "اذا فشل هذا المسعى الأخير للتوصل الى حل عن طريق التفاوض فسيكون لزاما على فرنسا ان تقوم بما يلزم للاعتراف دون تأخير بالدولة الفلسطينية".
ويتجه أعضاء الجمعية الوطنية الى اجراء تصويت رمزي في 2 كانون الاول/ديسمبر بشأن ان كان يجب على الحكومة الفرنسية الاعتراف بفلسطين كدولة وهو اجراء وصفه رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "خطأ جسيم".
وزاد هذا الاجراء من الضغط السياسي الداخلي على الحكومة للتحرك بشأن القضية.
وقال فابيوس للنواب انه "في حال موافقتهم على هذا الاقتراح فان ذلك لن يغير موقف باريس الدبلوماسي على الفور".
وأضاف: "أن فرنسا تعمل في الامم المتحدة من أجل تبني قرار يحدد اطارا زمنيا مدته عامان للتوصل الى قرار عن طريق التفاوض".
واقترح وزير الخارجية الفرنسي عقد مؤتمر دولي بالتوازي مع الضغوط على الجانبين.