وقال عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني محمد حسن آصفري لقناة العالم الاخبارية الاحد: القدرات الدفاعية هي من الامور اللازمة لكل بلد، وخاصة الدول التي لديها اعداء يهددونها من القارة الاوروبية والاميركية والاسيوية والافريقية، فهذه النشاطات الدفاعية يجب ان تكون محلية، وهذه السياسة يجب الا تكون تحت تأثير النشاطات الاخرى.
واضاف آصفري: ان الشعب الذي يتطلع الى امتلاك مثل هذه التقنيات يجب ان يعتمد على ذاته ولا يبقى منتظرا حتى تنشب حرب بينه وبين بلد اخر حتى يدخل في مجال الدفاع، معتبرا ان قضية الدفاع هي قضية اساسية.
واشار الى ان هناك تهديدات تطرق ابواب البلدان بين الحين والاخر، وهذا ما يأتي في اطار سياستنا الشاملة الدفاعية، مؤكدا اننا نتطلع الى ان يسود السلام عموم العالم ولا نرى القوات المسلحة تخوض حروبا، منوها الى ان كل البلدان مع قواتها المسلحة تعمل على تقوية قدراتها الدفاعية.
وحذر آصفري من: اننا اذا ما اراد اي طرف ان يهدد امننا وسلامة اراضينا فاننا على اتم الاستعداد للدفاع عن حياض بلدنا وثورتنا، وخاصة ان الطاقات والامكانيات الصاروخية الدفاعية هي طاقات محلية، بحر – بحر، بحر – جو، وبحر- ارض وغير ذلك، ما سيمكننا من مواجهة العدو في اي نقطة.
واشار عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني محمد حسن آصفري الى ان النموذج الايراني من طائرة ار كيو-170 يمكن ان تطارد العدو في اي مكان، وقواتنا البحرية والبرية جاهزة ولدينا القوات والاجهزة والانظمة التي تضمن لنا الدفاع عن بلدنا، واي بلد لا يمكن ان يهدد امننا وسلامة بلدنا في هذه الظروف.
وشدد آصفري على ان قدرات ايران الجوية والبرية والبحرية تستطيع الرد على اي تهديد من اي نقطة كان، ونحن وقواتنا على اتم الاستعداد وفي جهوزية كاملة لاعطاء الدرس اللازم للمعتدين.
وحذر النائب محمد حسن آصفري الكيان الاسرائيلي من انه اذا ما اراد ان يرتكب اي حماقة ضد بلادنا فانه سيواجه ردا قاسيا وموجعا، واي بلد اذا ما اراد ان يضع اجواءه ومياهه واراضيه تحت تصرف البلد الذي يعتدي علينا فانه سيواجه نفس الضربة التي نوجهها للمعتدي، معتبرا ان المنطقة لا تحتمل اليوم اي نوع من التصعيد والتوتر العسكري والسياسي.
MKH-30-14:37