خطوات تصعيدية للأسرى الفلسطينيين ضد الإجراءات الصهيونية

الأربعاء ٠٣ ديسمبر ٢٠١٤ - ٠٧:٢٣ بتوقيت غرينتش

رام الله (العالم) 2014.12.03 ـ أعلن الأسرى الفلسطينيون في سجون الكيان الإسرائيلي أنهم سيلجأون إلى خطوات تصعيدية خلال الأيام المقبلة تصل إلى الإضراب المفتوح عن الطعام رداً على الإجراءات التي اتخذتها إدارة السجون ضدهم.

وفي يوم الثلاثاء من كل أسبوع تحمل أمهات وزوجات وبنات وأخوات تحمل صورة ووراء الصورة حكاية يحملنها إلى مقر الصليب الأحمر الدولي برام الله.. حيث الصورة للأسير والصوت لهن.. صوت يحاولن من خلاله أن يحملن هموم ذويهن إلى المؤسسة الدولية التي تتحرك في كل مكان ولكن يصيبها الشلل حين يتعلق الأمر بالأسرى الفلسطينيين.. حيث تجمعن يوم أمس مع إعلان أبناءهن الخطوات التصعيدية في مواجهة إدارة السجون الإسرائيلية.
وفي حديث لمراسلنا أشارت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني خالدة جرار وعلى جانب التظاهرة أمام مقر المؤسسة الدولية إل أن "هناك بعض التحركات المحدودة.. وهي ليست كافية بالضروروة.. كما أن هناك صمت دولي وهناك إدارة ظهر إسرائيلي بالكامل.. ولا تتخذ خطوات لفضح إسرائيل على هذه الممارسات.. وهذه هي المأساة!"
وأعلن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي أنهم سيلجأون في الأيام المقبلة إلى خطوات تصعيدية ستصل إلى الإضراب المفتوح عن الطعام وذلك نتيجة الإجراءات التي تتخذها إدارة السجون الإسرائيلية.
فخلال الأشهر الأخيرة منع الأسرى من التواصل الخارجي عبر منع عدد من القنوات التلفزيونية التي تعتبرها تل أبيب تحريضية.. كما ومع دخول فصل الشتاء منعت الأغطية الشتوية وملابس الفصل البارد من الوصول إلى الأسرى.. أما الزيارات لذوي الأسرى فقد أصبحت محكومة بالوضع السياسي والأمني.. وغالبية ذوي الأسرى يمنعون من الزيارة.. ما يشكل واقعاً يهدد بالانفجار.
حيث أشار رئيس هيئة الأسرى والمحررين الفلسيطينيين عيسى قراقع إلى مراسلنا أن "هذا مؤشر على أن الاوضاع أصبحت لاتحتمل داخل السجون وأنها صعبة للغاية؛ وإذا لم تستجب إدارة السجون إلى مطالب المعتقلين فالوضع قابل للانفجار في أية لحظة."
وبات وضع الأسرى الفلسطينيين الجرح الأكثر نزفاً في القضية الفلسطينية.. فبين ضعف في التضامن الشعبي وغياب للموقف الرسمي وصمت قبور في الموقف الدولي.. كيف لا تتجبر تل أبيب في قضية الأسرى الفلسطينيين.
12.03            FA