بالفيديو، بعد دعم الارهاب، ارتداده بدأ بفرنسا.. من التالي؟

الإثنين ١٢ يناير ٢٠١٥ - ٠١:٣٧ بتوقيت غرينتش

انقرة (العالم) 2015/1/12- يسود قلق في الشارع التركي من تأزم الوضع الأمني في البلاد بعد الأحداث التي حصلت في فرنسا والتي اعتبرها المتابعون ارتداداً لدعم فرنسا للمجموعات المسلحة في سوريا.

وحذرت أطراف معارضة للحكومة التركية من مواصلة سياستها تجاه ما يجري في سوريا وتجاهل امتداد الإرهاب عبر الحدود إلى الداخل.

ملف الارهاب يتصدر لائحة الاخبار الاقليمية والعالمية، حيث بدأت فرنسا تتلمس آثار الارهاب الذي دعمته وغذته، تركيا ايضاً على هذا الطريق حسب ما يؤكد المراقبون بعد تفكيك عبوة ناسفة في مركز للتسوق وحادثي الهجوم على بنك ومركز للشرطة في اسطنبول.

ارجان: هذه هي العدالة الالهية، هم دعموا الارهاب في اجل قتل الشعب السوري، لكنه عاجلاً أم آجلاً سيرتد على داعميه

وقالت شكرية ارجان رئيسة جمعية دعم الشعب السوري ضد الامبريالية لمراسلنا: ان الاحداث الارهابية الاخيرة في كل من اسطنبول وباريس هي ارتداد لموجة الارهاب التي دعمتها حكومتي البلدين في سوريا، مشيرة الى ان الغرب وحكومة العدالة والتنمية يعلمون الآن الذين عملوا على تغذيته يمكن ان يرتد عليهم في اي وقت.

واكدت ارجان، ان هذه هي العدالة الالهية، هم دعموا الارهاب في اجل قتل الشعب السوري، لكنه عاجلاً أم آجلاً سيرتد على داعميه.

من جانبها، ترفض الحكومة اتهامات المعارضة التي تتحدث عن دعم الحكومة للارهاب، وتؤكد انها تعمل على ايجاد حلول للازمة السورية بعيدة عن اي منفعة او مصلحة.

واكد يحيى أكمان نائب في البرلمان التركي في تصريح لمراسلنا، ان الحكومة التركية تستمد شرعيتها من الشعب التركي، وهي قامت ببناء سياستها تجاه سوريا بناءاً على مصالح شعوب المنطقة، حسب قوله، معتبراً ان السياسة التركية تجاه سوريا هي سياسة انسانية بحتة بعيدة عن اي مصلحة.

ويؤكد الاتراك ان تركيا ستكون من اكبر المتضررين تناسباً طردياً، مع انها من اكبر الداعمين للارهاب، مشددين على ان ما ارتكبته حكومة العدالة والتنمية والقوى الامبريالية من فضائح في سوريا بدعمها وتمويلها للارهاب حوّل تركيا الى نقطة استقطاب للارهابيين من كل انحاء العالم.

وافاد مراسلنا عبيدة عبد الفتاح، ان الاتراك يتخوفون من مستقبل تركيا وارتداد الارهاب على الداخل التركي، خصوصاً بعد تكشف الحقائق حول الدعم الذي تتلقاه الجماعات الارهابية على الاراضي التركية.
1/12- TOK