النازحون العراقيون بين مطرقة الارهاب وسندان البرد - الجزء الاول

الثلاثاء ٢٠ يناير ٢٠١٥ - ٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش

يصارع اكثر من مليوني نازح عراقي من أجل البقاء على قيد الحياة في مواجهة عاصفة ثلجية قاسية تجتاح دول المنطقة " ويبدو أن قدر الكثير منهم أن يقفوا وحدهم في ظروف إنسانية بالغة الصعوبة أمام هجمة البرد التي قست هي الاخرى عليهم " وقد ناشدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السلطات العراقية إلى مساعدة أكثر مليوني نازح عراقي نزحوا هربا من العصابات الارهابية .

اكثر من ثلاثمئة مليار دينار خصصت للنازحين لم يصل لهم سوى النزر البسيط ولعله لايسد حاجة اليوم في ظل هذه الظروف الصعبة  هل الحكومة شكلت لجنة للتحقيق بذلك ؟

هل المسؤال الذي يطرح بقوة اليوم " مع شدة هذه الازمة الحرجة أزمة النازحين ، لم يخصص لهم من موازنة العراق 2015 سوى الشيء القليل بينما تترنح نفقات المسؤلين على سدة الموازنة اليوم ؟

ماذا قدم المجتمع الدولي للعراق ؟

اين وصت التحقيقات في تهم الفساد التي تواجه لجنة اغاثة النازحين وهل بالفعل هناك فساد ؟

هل سيستمر الحال علی المناشدات الاممية و الدولية و الحکومية ام ان للحكومة العراقية خطة او استراتيجية لاحتواء وضع النازحين ؟

هناك بدائل وطرق ممكن من خلالها احتواء ازمة النازحين وقد تحدث الكثير عنها فلماذا سلمت الحكومة المال وكأنه ديون متراكمة ، دون النظر الى اهمية الموضوع وخطورته ؟ 

الضيوف:

ستار نوروز - الناطق الرسمي باسم وزارة الهجرة والمهجرين.
هيمن باجلان - عضو المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق.