فيديو خاص: من هو شهيد الحرس الذي تم تشييعه في طهران؟

الخميس ٢٢ يناير ٢٠١٥ - ١٠:٠٧ بتوقيت غرينتش

طهران(العالم)-22/01/2015 حذر قائد الحرس الثوري في ايران اللواء محمد علي جعفري من إن على الصهاينة أن ينتظروا ردا قاسيا على عدوانهم في الجولان، وذلك خلال مراسم تشييع العميد محمد علي الله دادي الذي استشهد في العدوان، حيث اضاف جعفري أن تشكيلة الشهداء في القنيطرة تظهر وحدة الأمة وتعطي الأمل بانتصار القدس الشريف.

ايران في لحظات الوداع الاخيرة مع الشهيد العميد محمد علي الله دادي مع ستة من كوادر المقاومة في لبنان في العدوان الاسرائيلي قرب مدينة القنيطرة السورية، حيث كان في مهمة استشارية بهدف تعزيز  القدرة الدفاعية للشعب السوري في مواجهة الهجمة الارهابية التي يتعرض لها هذا الشعب منذ اربع سنوات.

وقال القائد العام لقوات الحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري لقناة العالم الاخبارية الخميس: كوكبة شهداء هذا الاعتداء اثبتت تجاوز الحدود الجغرافية، لتشكل جبهة اسلامية يعمل مجاهدوها في اطار مبادئ واهداف الثورة الاسلامية، مؤكدا ان الحرس الثوري سيواصل صموده حتى انهيار الكيان الصهيوني، ولينتظر الصهاينة صواعقنا المدمرة والمؤلمة.

وولد العميد الله دادي في ميدنة سيرجان في محافظة كرمان عام 1963، و عرفت عنه حرفيته العسكرية وكان له دور فاعل ومؤثر ابان مرحلة الحرب المفروضة على ايران في ثمانيات القرن المنصرم، ومن ثم في قيادة فيلق الغدير في محافظة يزد، وقدم تجاربه في اطار مهام استشارية للتصدي للجماعات التكفيرية في سوريا.

وقال امين سر مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي لقناة العالم الاخبارية: كان الشهيد يبحث دوما عن الشهادة والدفاع عن الوطن وترابه، ورغم انه تقاعد من عمله، لكنه احب مواصلة الجهاد وذهب الى سوريا ليدافع عن الاسلام وحقانيته.

من جهته قال السفير الايراني السابق لدى بيروت غضنفر ركنابادي لقناة العالم الاخبارية: الكل يشجب قيام الكيان الصهيوني بهذه العملية، والجمهورية الاسلامية اكدت منذ البداية بانها الى جانب القضايا العادلة والمحقة، وطالما هذا الاحتلال الاسرائيلي مستمر، فان المقاومة مستمرة والجمهورية الاسلامية واقفة الى جانب هذه المقاومة حتى النهاية.

الآلاف شاركوا في مراسم التشييع، تقدمهم كبار المسؤولين في البلاد من سياسيين وعسكريين وعلماء دين، وحشود كبيرة من الشعب الايراني، تقديرا لدور الشهيد الذي سيبقى مخلدا الى جانب الشهداء الشائرين على نهج المقاومة.
MKH-21-22:45