العميد فدوي للعالم: العدو لايعرف الا القليل عن قدراتنا العسكرية

الأربعاء ٢٥ فبراير ٢٠١٥ - ٠٨:٢٤ بتوقيت غرينتش

مضيق هرمز (العالم) ‏25‏/02‏/2015 ــ قال قائد القوة البحرية في الحرس الثوري العميد علي فدوي الذي يقود مناورات الرسول الاعظم في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، ان العدو لايعرف الا القليل مما لدينا من قدراتنا العسكرية، ولن يستطيع العدو كشف اسلحتنا الا لحظة استخدامنا إياه ضده.

وأوضح العميد فدوي لقناة العالم ان الهدف من المناورات هو تقييم قدرات ايران على اساس سيناريو حقيقي قد نواجهه في هذا المكان.
وأفاد الزميل محمد لاجوردي موفد قناة العالم الى مكان المناورات التي تجريها قوات البحرية الايرانية في مضيق هرمز بالخليج الفارسي ان سيناريو المناورات تم إعداده على أساس مناورة حقيقة مع حاملة طائرات لدولة معادية تدخل المياه الاقليمية الايرانية، ومن ثم تستخدم قوات الحرس الثوري انواع مختلفة من الصواريخ لتقوم القطعات البحرية بعملية واسعة تنتهي بالسيطرة على حاملة الطائرات.

نموذج ناقلة الطائرات التي تحاكيها مناورات الرسول الاعظم


وأشار الى ان المناورات بدأت بنشر الالغام البحرية بالقرب من جزيرتي لارك وهرمز وتم اطلاق اربعة صواريخ ارض بحر باتجاه نموذج حاملة الطائرات، موضحا أنه من الصواريخ المهمة التي تم اختبارها كان صاروخ نصر وصاروخ فاتح.
وقال مدير مكتب قناة العالم في طهران نويد بهروز ان المرحلة القادمة من مناورات الرسول الاعظم في مضيق هرمز سوف تتضمن السيطرة على نموذج حاملة الطائرات التي تم استهدافها من قبل قطعات البحرية وكذلك الصواريخ الايرانية وكذلك من الجو.
وأشار الى ان المرحلة اللاحقة هي السيطرة التامة على هذه الطائرات بواسطة الزوارق السريعة وكذلك القوات الخاصة التي ستنزل على حاملة الطائرات هذه، مضيفا: الشيء المهم في هذه المناورات هو منطقة المناورات على ساحل جزيرة لارك المطلة على مضيق هرمز وهي أقرب جزيرة للمضيق المعروف بأهميته الاستراتيجية.
وأوضح ان عرض مضيق هرمز يبلغ حوالي 100 الى 120 كيلومترا وأنه عندما تتضمن المناورات استهداف حاملة طائرات من هذا النوع في مثل هذه المنطقة فهذا يعني ان ايران لديها خطة عمل للرد على أي تهديد.

مناورات الرسول الاعظم في مضيق هرمزان


ونوه الزميل بهروز الى انه تم خلال المرحلة الاولى من المناورات استهداف الحاملة من عدة جبهات الجبهة الاولى الاستهداف القريب والثانية من قبل الطوريدات التي تم اطلاقها من مناطق بعيدة من جاسك وكذلك من جزيرة هرمز اضافة الى الاستهداف بحر بحر من قبل الطوربيدات الايرانية والاستهداف من المناطق الابعد من السواحل بواسطة صواريخ ساحل-بحر من موديل فاتح 110.
وأوضح ان فاتح 110 هو صاروخ استراتيجي بالنسبة لايران طورته ايران ويستخدم لعدة أغراض كصاروخ بر-بر وساحل-بحر وكذلك بحر-بحر وهو صاروخ فائق الدقة يعبر عنه ان بإمكانه ان يستهدف الهدف خطأ لايتجاوز العدة أمتار.
وأفاد بأن هذا صاروخ فاتح 110 تم اطلاقه من بعد 270 كيلومترا وهذا أيضا له دلالاته على ان ايران قادرة على استهداف العدو في كافة محيط هرمز أينما كان، فليس من الضروري ان يكون بالقرب من السواحل الايرانية.
وأوضح أنه "لاول مرة في مثل هذه المناورات هو تصنيع هذا النوع من الهدف، محاكاة حاملة طائرات وهي قريبة جدا من حاملة الطائرات الموجودة في الخليج الفارسي. هذا له ايضا دلالة مهمة ومشاركة قائد الحرس الثوري الى جانب رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني يبعث برسالة مهمة".
وأشار الى ان المناورات بدأت بعملية زرع الالغام التي قامت ايران بتصنيعها محليا ولديها زوارق لهذه العملية ومن المعروف انها عملية معقدة وقد تمت العملية بسرعة فائقة في هذه المنطقة الحساسة، ومن ثم عملية الدفاع الجوي حيث تم ارسال طائرات بدون طيار ارسلت صورا عن الهدف المفترض وهي حاملة الطائرات الموجودة في المنطقة ومن ثم تم اطلاق صوارخ بر-بحر وطوربيدات.
وبالنسبة لسرعة الطوريدات فقد أشار مراسل العالم ان ايران تمكنت من تطوير طوربيد فائق السرعة سرعته تصل الى 100 متر في الثانية وبالتالي فمن الصعب جدا استهداف هذا الطوربيد وتدميره قبل الوصول الى الهدف وبالفعل استطاعت هذه الطوربيدات استهداف نموذج حاملة الطائرات بدقة عالية.
A.D-25-10:35