فرنسا: 1422 مواطناً أو مقيماً ارتبطوا بتنظيمات متطرفة

فرنسا: 1422 مواطناً أو مقيماً ارتبطوا بتنظيمات متطرفة
الثلاثاء ١٧ مارس ٢٠١٥ - ٠٣:١٨ بتوقيت غرينتش

أعلنت الداخلية الفرنسية أن أكثر من 1400 من المواطنين أو المقيمين في فرنسا ارتبطوا بشكل أو بآخر بتنظيمات متطرفة في سوريا وأن نحو 300 آخرين يحاولون الوصول إلى الأراضي السورية، في وقت حجبت فيه السلطات حسب قولها "5 مواقع إلكترونية تروج للإرهاب".

وأفادت وزارة الداخلية الفرنسية بأن 1422 من المواطنين أو المقيمين في فرنسا ارتبطوا بشكل أو بآخر بتنظيمات متطرفة في سوريا. ووفق الوزارة فإن 413 فرنسياً بينهم أكثر من 100 امرأة، يحاربون في صفوف المتطرفين في سوريا، مضيفة أن حوالي 300 مواطن آخرين يحاولون الآن الوصول إلى الأراضي السورية.

وتشير المعطيات الرسمية الفرنسية إلى أن نحو 260 مواطناً ممن شاركوا في القتال بسوريا عادوا إلى الوطن، فضلاً عن أن أكثر من 370 مواطناً يقيمون في فرنسا حالياً يرتبطون بشكل أو بآخر بالمتطرفين السوريين. وأكدت وزارة الداخلية الفرنسية أن 80 فرنسياً تقريباً قتلوا في القتال الدائر بسوريا.

وفي سياق متصل حجبت الداخلية الفرنسية "خمسة مواقع تمجد الإرهاب على الإنترنت" للمرة الأولى منذ اعتماد البرلمان الفرنسي قانون مكافحة الإرهاب الخريف الماضي.

وقالت وزارة الداخلية إن أوامر الحجب أبلغت لمزودي الخدمة الذين أمهلوا 24 ساعة لاتخاذ "كل التدابير اللازمة لحجب هذه العناوين" التي من بينها "مركز الحياة ميديا" وهو فرع لجماعة داعش الإرهابية يتولى الاتصالات، و"إسلاميك نيوز انفو".

وصدر أمر الحجب عن المكتب المركزي لمكافحة الجريمة المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وبات في وسع الحكومة حجب المواقع التي تشيد بالإرهاب بموجب قانون مكافحة الإرهاب الذي تم إقراره في تشرين الثاني/نوفمبر.

وتعرض القانون لانتقاد اللجنة الاستشارية لحقوق الإنسان التي اعتبرت أنه ينبغي أن يصدر القرار عن قاض. وينص القانون كذلك على إصدار أمر إداري بمنع الخروج من البلاد لكل من يشتبه بأنه مسافر للانضمام إلى صفوف التنظيمات المتطرفة.

وفي إطار القانون، صودرت جوازات سفر ستة شبان فرنسيين منتصف شباط/فبراير لستة أشهر يتم تجديدها على مدى سنتين.