كيان الاحتلال... والتصعيد ضد الفلسطينيين+فيديو

الأحد ٢٦ أبريل ٢٠١٥ - ٠٩:٥٥ بتوقيت غرينتش

(العالم) 26/04/2015 - على صفيح ساخن تعيش المدن الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية بعد استشهاد فلسطينيين على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي في مدينة الخليل والقدس المحتلة بعيد اقدامهما بحسب رواية الاحتلال على طعن جنود اسرائيليين.

شرطة الاحتلال اعلنت انها اطلقت النار على الفلسطيني محمود ابو جحيشة في مدينة الخليل بعد اقدامه على طعن جندي اسرائيلي كما اطلقت قوات الاحتلال النار على الفتى الفلسطيني علي ابو غنام عند نقطة تفتيشٍ عسكرية في مدينة القدس المحتلة ما ادى الى استشهاده على الفور وعقب استشهاد ابو غنيم اندلعت مواجهات عنيفة مع الاحتلال ما ادى الى اصابة العشرات من الفلسطينين.

جماهير غفيرة شيعت جثمان الشهيد أبو جحيشة وسط مدينة الخليل وردد المشاركون هتافات منددة بالجرائم الإسرائيلية ومطالبة السلطة الفلسطينية بمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم اليومية بحق الشعب الفلسطيني في المحاكم الدولية.

اما شهيد القدس المحتلة ابو غنام فقد امتنعت قوات الاحتلال تسليم جثمانه لذويه مشترطة عدم وجود اكثر من سبعين شخصا لاستلامه وان يكون التسليم ليلا خوفا من اندلاع مواجهات داخل المدينة المقدسة خلال التشييع.

السلطة الفلسطينية بدورها توعدت الاحتلال بان جرائمه لن تمر دون حساب واوضحت السلطة ببيان لها انها ستقوم بإجراء اتصالات مع مختلف الجهات الدولية لوقف التصعيد الإسرائيلي الخطير بما فيها التوجه إلى المؤسسات الدولية الضرورية لوضع حد لهذا العدوان.

اما فصائل المقاومة الفلسطينية باركت من جانبها عمليات الطعن في الخليل والقدس المحتلة معتبرة ان ما يجري هو انتفاضة وهبة جماهيرية في وجه الاحتلال الذي رفع من منسوب اعتداءاته هذا العام.

وطالبت الفصائل بتشكيل قيادة موحدة لادارة الانتفاضة التي توشك على الاندلاع .

وعلى وقع هذا التوتر الذي تشهده الاراضي المحلتة راى مراقبون ان ظهور حالة العمليات الفردية تعود لاسباب عدة .
حيث اعتبر هؤلاء ان الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على الانسان والشجر والحجر هي احد اهم اسباب المقاومة الفردية في الاراضي المحتلة.

واضافوا ان حالة الجمود التي تبديها السلطة تجاه الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة والصمت الذي يوشح القرار الرسمي الفلسطيني هو سبب اخر في ظهور هذا النوع من المقاومة فيما تضاف لقائمة الاسباب حالة الانقسام الفلسطيني حيث اثر بدوره سلبيا على المزاج  العام والذي بات يطالب بمشروع وطني فلسطيني موحد تكون وجهته المقاومة بكل اشكالها لازالة احتلال بات على عتبات عامه السبعين.

-1:25 - 20 - IMH