واشنطن بصدد نشر 250 قطعة من المعدات العسكرية في 7 دول أوروبية

واشنطن بصدد نشر 250 قطعة من المعدات العسكرية في 7 دول أوروبية
الثلاثاء ٢٣ يونيو ٢٠١٥ - ٠٥:٥٦ بتوقيت غرينتش

أعلنت واشنطن نيتها نشر 250 قطعة من المعدات العسكرية في سبع دول أوروبية، بالإضافة إلى إرسال جنود أمريكيين إلى ست دول في وسط وشرق هذه القارة.

وقال آشتون كارتر وزير الدفاع الأمیركي في مؤتمر صحفي عقد خلال زيارته إلى أستونيا، الثلاثاء 23 يونيو/حزيران، إن "الولايات المتحدة ستبدأ بنشر 250 دبابة ومدرعة وغيرها من المعدات العسكرية في سبع دول أوروبية. كما سيتم نشر سرية أو كتيبة في كل من بلغاريا وإستونيا وليتوانيا ولاتفيا وبولندا ورومانيا وألمانيا، وذلك بشكل مؤقت على الأقل".
وأضاف أن تحركات المعدات العسكرية في أوروبا أمر مناسب لإجراء التدريبات.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الإستوني سوين ميكسر خلال لقائه مع نظيره الأمیركي، أن بلاده مستعدة لتوفير ظروف مناسبة لنشر الأسلحة والمعدات على أراضي إستونيا لضمان احتياجات كتيبة حلفائها.
وفيما جرت محادثات الوزيرين، رست سفينة "سان أنتونيا" للإنزال التابعة للقوات البحرية الأمیركية في ميناء تالين (عاصمة أستونيا). وتقدر السفينة على إنزال 800 فرد من المشاة البحرية، إلى جانب المعدات العسكرية.
هذا ويتواجد وزير الدفاع الأمیركي في العاصمة الأستونية في إطار جولته الأوروبية التي بدأت الاثنين الماضي وستستمر حتى الـ26 من الشهر الجاري. ومن المتوقع أن يزور كارتر بروكسل للمشاركة في اجتماع وزراء دفاع دول الناتو، يومي الأربعاء والخميس هذا الأسبوع.
وفي بروكسل، قال دوغلاس ليوت السفير الامیركي لدى الناتو، للصحفيين الثلاثاء، أن الولايات المتحدة "ستبدأ بنشر مجموعة من الدبابات والمعدات القتالية المدرعة والمدافع الآلية في دول وسط وشرق أوروبا من أجل دعم برنامج التدريبات المكثفة الذي ننفذه منذ عام".
وأشار إلى أن هذه المجموعة ستنشر في 6 دول أعضاء في الحلف الأطلسي، "بالقرب من مناطق إجراء التدريبات".
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تعمل فيه واشنطن على "تقوية أمن الحلف" في ظل ما وصفته بـ "المخاطر الجديدة". وأعلنت الولايات المتحدة مؤخرا عن خطط لنشر أسلحة ثقيلة في ألمانيا إضافة إلى 5 آلاف جندي لحماية شرق أوروبا ودول البلطيق من "عدوان محتمل من قبل روسيا"، على حد زعمها.
من جانب آخر، كانت مجلة "دير شبيغل" أفادت السبت الماضي بأن ألمانيا وفرنسا ترفضان نشر صواريخ أمیركية متوسطة المدى ومزودة برؤوس نووية في أوروبا.
وأشارت المجلة إلى أن برلين تتخوف من تحول ألمانيا إلى رأس جسر استراتيجي في حال قيام مواجهة بين موسكو وواشنطن.
وفي الوقت نفسه، صدرت من لندن تصريحات مؤيدة لأي قرار أمیركي اتخذ بهذا الموضوع. وقال مايكل فالون وزير الدفاع البريطاني الأحد 21 يونيو/حزيران، في مقابلة مع شركة "بي بي سي" التلفزيونية  أن بلاده ستؤيد الولايات المتحدة إذا قررت ذلك.