هذا وخرجت تظاهرات أخرى أعلنت تضامنها مع أحد الرموز ال 13 المسجونين لدى النظام الدكتورعبد الجليل السنكيس الذي دخل يومه ال 93 وهو مضرب عن الطعام احتجاجا على سوء المعاملة واستمرار التعذيب في سجن جو.
وفي حين أعلنت عوائل 6 فتيان تتراوح أعمارهم بين 14-16 عاما في الدراز فقدانها الاتصال بهم بعد أن اعتقلتهم قوات النظام عشوائيا من مجلس رمضاني مبدية خشيتها من تعرض الفتيان للتعذيب. فيما حكم القضاء البحريني بالسجن 5 سنوات على أربعة متهمين بحرق محل لتلميع السيارات.
في جانب آخر، قال الأمين العام السابق لجمعية "وعد" ابراهيم شريف أن في البحرين ثلاثة آلاف معتقل، أي بمعدل معتقل لكل مائة ذكر، معتبرا أنه لا يوجد في العالم مثل هذا العدد من المعتقلين مقارنة بعدد السكان وهذا يثبت أن المجتمع ولاّد للمعارضة.
وأبدى شريف تفاؤله بالمستقبل حيث أن النظام لم يستطع إعادة بناء حاجز الخوف، فالناس معنوياتهم عالية حتى بعد القمع الشديد. وليس لدى النظام خيار سوى أن يصل إلى اتفاق على المدى البعيد.
الضيوف:
محمد المطوع ـ النائب الأول لأمين عام جمعية التجمع الوطنى الديمقراطى
هاشم الموسوي ـ عضو مجلس شورى الوفاق
يوسف ربيع ـ رئيس منتدى البحرين لحقوق الانسان