السيد الحوثي: سياسة ايران حيال قضية فلسطين سليمة ومبدئية

السيد الحوثي: سياسة ايران حيال قضية فلسطين سليمة ومبدئية
السبت ١١ يوليو ٢٠١٥ - ٠٨:٢٦ بتوقيت غرينتش

القى زعيم حركة انصار الله السيد عبد الملك الحوثي كلمة بمناسبة يوم القدس العالمي حیث حیا الشعب اليمني واحرار العالم والشرفاء الذين شاركوا في مسيرات يوم القدس العالمي.

وقال السيد الحوثي في كلمته ان شعبنا اليمني اليوم يتجه لإحياء هذه المناسبة المهمة بالنسبة له ولكل الأحرار والشرفاء في العالم بالرغم من كل الظروف التي يعيشها نتيجةَ العدوان الغاشم الذي تشنه قوى الشر والإجرام والطغيان، مضيفا، أن كل هذا العدوان بكل ما فيه من طغيان وجبروت وبطش وظلم، لم يُنسِ شعبنا اليمني العظيم قضيته المهمة والرئيسية والمركزية، القضية الفلسطينية، بل إن هذا العدوان ومن خلفه "إسرائيل" وعلى رأسه أمريكا ويباشره النظام السعودي المجرم قرن الشيطان، إنما زاد شعبنا اليمني العظيم تشبثاً وتمسكاً بهذه القضية.
واشار الى ان الشعب اليمني يتجه لإحياء هذه المناسبة من واقع الشعور بالمسؤولية والإنسانية، والقيم والاخلاق وقال : ان الشعب اليمني في اليوم السابع بعد المائة من العدوان الذي لم يرعَ أي حرمة، وطالَ كل شيء في هذا البلد؛ إنما يزداد وعيا وثباتاً على مبادئه، وتمسكاً بقيمه وأخلاقه، وإدراكاً لمسؤوليته.
وراى السيد الحوثي ان كل ما يحصل سواءً من خلال هذا العدوان الذي يستهدف هذا البلد بشكل مباشر، وما يجرى في المنطقة باكملها، في معظم الدول التي تشهد الكثير من الأحداث نتيجة ما يقوم به التكفيريون الذين هم مشروع لا ينفصل بأي حال من الأحوال عن "إسرائيل".
واتهم النظام السعودي بانه يشكل البؤرة الرئيسية والأساسية لمشروع هذه التيارات الإجرامية وتابع : النظام السعودي هو المنشأ لهذه التيارات الاجرامية ويمثل الأب والأم ويمثل المصدر الأساسي والرئيسي والأهم في تمويلها وتحريكها وتغذيتها وتنشئتها ونشرها وإيجاد البيئة والمناخ اللازم لها.
وفند زعيم حركة انصار الله المزاعم السعودية في خصوص محاربة النفوذ الايراني في المنطقة وقال : الخطر والشر في المنطقة يتمثل في " إسرائيل "، ومن ثم كل ما هو امتداد للخطر الإسرائيلي، اي الخطر التكفيري لأنه امتداد للخطر الإسرائيلي.
ووصف سياسة ايران بشان دعمها للقضية الفلسطينية والوقوف الى جانب المقاومة بانها سياسةً حميدةً صحيحةً وسليمةً ومبدئيةً داعيا جميع احرار العالم الى التاسي به واضاف : لقد نجح الكيان الإسرائيلي في تطويع النظام السعودي المعادي لايران، المس الشيطاني الإسرائيلي في النظام السعودي انعكس في ما يرتكبه هذا النظام من جرائم بشعة يندى لها جبين الإنسانية، جرائم لا نظير لها في المنطقة، ويمكن القول أن إسرائيل نجحت في أن تدفع النظام السعودي لأن يفعل ما هو أسوأ مما فعلت هي؛ ليبرز في الذهنية العالمية أنه الأسوأ، أنه الأكثر جرماً، والأفظع جرماً، والأسوأ جرماً، والأطغى عدواناً، نجحت في ذلك كما نجحت في دفع كل التكفيريين على هذا الأساس.