خضر عدنان اخضع الاحتلال وضرب سياسة الإعتقال الإداري+فيديو

الأحد ١٢ يوليو ٢٠١٥ - ٠٢:٤١ بتوقيت غرينتش

رام الله (العالم) - ‏12‏/07‏/2015 - أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عن القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الشيخ خضر عدنان. وجاء ذلك بعد 11 شهرا على الاعتقال الاداري وقبل انتهاء امر التمديد الحالي الصادر بحقه. وتم نقل عدنان إلى احد المستشفيات للاطلاع على حالته الصحية بعد أن تدهورت نتيجة اضرابه عن الطعام لـ 55 يوما.

وعاد خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الى بلدته "عرابه" منتصرا، معركة الامعاء الخاوية التي خاضها لـ 55 يوما اتت ثمارها وانتصر على كيان الاحتلال.

وافرجت تل ابيب عن عدنان، بعد 11 شهرا من الاعتقال، مع ساعات الفجر الاولى وسط تشديد امني، كان الهدف منه كما يبدو منع اقامة احتفالات بانتصار الرجل.

وقال مدير نادي الأسير الفلسطيني عبد العال العناني لقناة العالم الإخبارية: "رضخت حكومة الإحتلال لمطالب الشيخ خضر عدنان وجاءت تلك المعركة في سياق ضرب سياسة الإعتقال الإداري".

واعاد خضر عدنان مرة اخرى بمعركته وانتصاره، قضية الاعتقال الاداري الى الواجهة، فبينما تحاول تل ابيب اعتبار الاعتقال، الذي لايقوم على تهمة او محاكمة او سقف زمني، اعتياديا، جاءت قضية خضر عدنان والاسرى الاخرين لتؤكد أمام العالم بأن هذا الاعتقال يصل الى مصاف جرائم الحرب.

وقال مدير مركز الحريات حلمي الأعرج لقناة العالم الإخبارية: "ندعو للبناء على هذا الانتصار الذي سطره الشيخ خضر عدنان بأمعاءه الخاوية لمدة 55 يوم على التوالي كي نواصل معركتنا ضد هذا الإحتلال وضد هذه السياسة".

ولن يكون خضر عدنان الاخير في هذه المعركة، لانها لن تنتهي الا بانتهاء الاحتلال.

خضر عدنان وغيره من الأسرى الفلسطينيين يضعون لبنة المعركة، لكن هذه المعركة لتنتصر تحتاج لعمل دؤوب على المستوى السياسي الفلسطيني، الذي عليه ان يحمل الملفات نحو المؤسسات الدولية.

AM – 12 – 18:15