الابعاد الفلسفية ليوم القدس العالمي - الجزء الثاني

السبت ١١ يوليو ٢٠١٥ - ٠٤:٣٠ بتوقيت غرينتش

"ادعو جميع مسلمي العالم الى اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارك يوماً للقدس، وان يعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمي للمسلمين دفاعهم عن الحقوق القانونية للشعب الفلسطيني المسلم".

بهذه الكلمات لخَّص الامام الخميني قدس سره رؤيته الشاملة لماهية القدس الشريف.

دعوة صادقة ومباركة انطلقت بعيد الثورة الاسلامية الحقة في ايران مؤكدة مركزية القضية وحتمية الوجهة.

ابعاد فلسفية ووجدانية ودينية كبرى لهذا الاعلان ، ومواظبة كريمة من شعوب آمنت بالنهج وارتضت بالمسار الموصل الى اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

ارادة رسم بها الامام خط المواجهة بين الحق والباطل من خلال يوم عالمي وليس اسلامي فقط ترتسم في هديه معالم الصراع بين المستضعفين والمستكبرين.

فما هي الابعاد الحقة ليوم القدس العالمي؟

ماذا اراد الامام الخميني ان يوصل للامة من خلال هذه الرسالة؟

وهل ادرك المسلمون فحوى الخطاب والتوجه في زمن التغييب المتعمد للقضية الفلسطينية؟

الضيوف:

حسن حب الله- عضو المجلس السياسي في حزب الله

 

تصنيف :