وأطلق المسلحون أكثر من 60 قذيفة هاون وصواريخ الكاتيوشا على مناطق العباسيين وشارع بغداد والقصاع والزبلطاني والأزبكية والعمارة وأبو رمانة والعدوي والبرامكة والمزة والمزرعة والمهاجرين.
وقال مراسل قناة العالم الاخبارية في دمشق: إن القصف عمل انتقامي يقوم به المسلحون تعويضا عن خسائرهم في أنحاء سوريا.
فتى اصيب بقذائف المسلحين في مستشفى في دمشق
وفي درعا، أطلق المسلحون النسخة الخامسة من معركة "عاصفة الجنوب" والتي وصفوها بالأخيرة، بهدف السيطرة على مدينة درعا وقطع الطريق بينها وبين دمشق.
وبث المسلحون مقاطع مصورة تظهر استهداف المجمع الحكومي ومؤسسات أهلية، بالإضافة إلى ثكنة البانوراما وحاجز المفطرة، براجمات الصواريخ والقذائف.
واعتبر مصدر ميداني بحسب "السفير"، أن التحرك الأكبر كان عن جهة النعيمة وطريق السد، لكن الجيش تصدى للهجوم، واستهدف عدداً من قيادات المسلحين، أبرزهم قائد "جيش اليرموك" بشار الزعبي، وهو ما أصر على نفيه غالبية مسلحي المعارضة، معتبرين انه مقيم في بلغاريا منذ فترة طويلة.