التغذية بالإكراه قانون الإحتلال

الخميس ١٣ أغسطس ٢٠١٥ - ٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش

*بسريّة و تماماً كعملية عسكرية نُقل السجين الإداري محمد علان من المركز الطبيّ سوروكا في بئر السبع إلى مستشفى برزيلاي في عسقلان . علان مضربٌ عن الطعام منذ خمسين يوماً إحتجاجاً على عدم محاكمته و إعتقاله غير المحدد بوقت و هذا الإضراب الطويل عن الطعام يعرض حياته لخطر. طريقة الإحتجاج هذه غير جديدة في إسرائيل و في العالم أجمع و خشية من موت سجناء مضربين عن الطعام تمّ أخيراً إقرار قانون التغذية بالإكراه الذي يسمح بتغذية سجناء مضربين عن الطعام بالإكراه.

ـ كيف ستنعكس التغذية بالإكراه للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الإحتلال إذا ما تمّ تطبيقه ؟

*من هذا المشهد في فلسطين المحتلة إلى مشاهد تقاطر الوفود الأجنبية و لا سيّما الغربية منها إلى إيران بعد حصيلة المفاوضات النووية و الدعوات الرسمية الموجهة للمسؤولين الإيرانيين من جانب عشرات الدول في العالم لزيارتها مشاهد لم ترق للإحتلال الذي ينظر إليها بكثير حسرة.

ـ كيف يمكن تفسير هذا القلق و الخوف الإسرائيل من تقاطر الوفود الأجنبية السياسية و الإقتصادية على إيران؟

 

*إنشغلت الأوساط الأمنية و السياسية و الإعلامية في الكيان الإسرائيلي بخبر إعتقال سلطات الإحتلال شخصاً من أصل لبناني إتهمته بالتخابر مع حزب الله وعدّت ذلك إختراقاً أمنياً و إستخبارياً.

ـ  فماذا يعني للإحتلال تمكّن حزب الله من الإختراق الإستخباري للكيان؟

*الريبة و القلق يحكمان موقف الإحتلال من المبادرات الدبلوماسية لحل الأزمة السورية و منها المبادرة الروسية التي إستحوذت على حيّزٍ من الإهتمام في الإعلام الإسرائيلي.

ـ لماذا ينظر الإحتلال بقلق للمبادرة الروسية لحلّ الأزمات في المنطقة لا سيّما الأزمة السورية؟

 

* مناورة عسكرية لسلاح الجوّ تشارك فيها وحدة عسكرية إسرائيلية إلى جانب وحدات من عدة دول في الولايات المتحدة الأميركية تحاكي عمليات إنقاذ مفترضة. المشاركة الإسرائيلية في المناورة لم تخرج عن سياق التحضيرات لخوض حروب جديدة في لبنان و غزة....

الضيف:

حكمت شحرور ـ باحث سياسي