مقتل 8 شرطيين و9 مسلحين في مواجهات قرب دوشانبي

مقتل 8 شرطيين و9 مسلحين في مواجهات قرب دوشانبي
الجمعة ٠٤ سبتمبر ٢٠١٥ - ١١:٠٥ بتوقيت غرينتش

قتل ثمانية من رجال الشرطة وتسعة مسلحين في هجومين على مركزين للشرطة قرب عاصمة طاجيكستان، حملت الحكومة مسؤوليتهما لنائب وزير الدفاع والمعارضة.

في الاثناء، حذرت السفارة الاميركية في طاجيكستان من ان هذه الاضطرابات قد تكون مقدمة لـ"اعمال عنف اخرى".

وحصل اطلاق نار اول فجر الجمعة امام مركز للشرطة في دوشانبي تلاه اخر امام مركز للشرطة في وحدات، على بعد عشرة كلم شرق العاصمة.

وتحدث مصدر في الشرطة عن مقتل ثمانية شرطيين واصابة خمسة اخرين، فيما لم تشأ وزارة الداخلية تاكيد وقوع ضحايا في صفوف عناصر الامن واشارت الى مقتل مهاجمين اثنين.

ولكن السلطات عادت واعلنت مساء مقتل ثمانية شرطيين وتسعة اشخاص هاجموا المركزين.

وقال المتحدث باسم الشرطة ان المهاجمين "بدوا كانهم مدنيون ولكن من غير المستبعد ان يكون بينهم عناصر في قوات الامن"، مؤكدا انهم بقيادة نائب وزير الدفاع عبد الحليم نزار زادة.

واقيل الاخير من منصبه بعيد الهجومين بحسب ما اعلنت وزارة الدفاع، موضحة ان هذا القرار "مرتبط بالجريمة التي ارتكبت" من دون تفاصيل اضافية.

واعلنت السفارة الاميركية في طاجيكستان انها ستغلق ابوابها موقتا، ونصحت المسؤولين الاميركيين بعدم ارسال ابنائهم الى المدارس المحلية.

وقالت السفارة في بيان "رغم ان اسباب هذه الاحداث غير واضحة، فانها قد تكون مقدمة لاعمال عنف اخرى".

واضاف البيان "لقد تم ابلاغ المسؤولين الاميركيين بالتزام اماكنهم وعدم ارسال ابنائهم الى المدرسة اليوم".

وذكر مستخدمو الانترنت في البلاد انه تم حظر موقعي فيسبوك ويوتيوب وخدمة التواصل الاجتماعي الروسية اودنوكلاسنيكي.

ويأتي هذا الارتفاع في وتيرة العنف، بعدما حظرت السلطات حزب النهضة الاسبوع الفائت متهمة اياه باقامة صلات مع تنظيم "داعش".

والنهضة هو ثاني حزب في طاجيكستان من حيث عدد المنتمين اليه، كما انه يشكل المعارضة السياسية الحقيقية الوحيدة للرئيس امام علي رحمن الذي يحكم هذا البلد في آسيا الوسطى منذ 22 عاما.

تصنيف :