هكذا انتهت حكاية عائلة دوابشة وبدات حكاية احمد الذي لا يدري وهو يعاني من اثار الحروق بانه ظل وحيدا في هذه الدنيا وبان الخيط المتبقي له انقطع برحيل امه اخر الراحلين من عائلة كامله كانت هنا واصبحت بقرار مستوطنين لم يحاسبوا حتى اللحظه تحت التراب.
وقالت والدة رهام في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، عندما يأتي الأطباء الى أحمد يسألهم عن والده ويسألهم متى سيأتي لأخذي من هنا.
رهام الدوابشة شيعت في يوم ميلادها الى مثواها الاخير ... الاطفال الذين كانت لهم معلمه وسكان البلدة الذين فقدوا عائلة كامله كان بين ظهرانيهم والمئات من الفلسطينيين الغاضبين ساروا خلف الجثمان الذي يحمل اثار حقد معلن يظهره المستوطنون كلما سنحت لهم الفرصة.
وقال أحد المشيعين لمراسل العالم، كفى لسياسة المماطلة التي يتبعها نتياهو مع السلطة الفلسطينية، والتوهان الذي مر عليه مايقارب عشرون عاما.
صوت الوحده وصوت المقاومه صوتان طغيا على المشيعيين الذين حملوا رهام ومن قبلها نجلها وزوجها... هؤلاء طالبوا الفلسطينيين المنقسمين الى توحيد الصف لمجابهة ما هو اخطر من فقدان مقعد سياسي في وطن محتل.
وقال تيسير نصر الله القيادي في حركة فتح في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، يجب ان نتوحد هذه رسالة الى قيادة الشعب الفلسطيني والى حركة حماس وكل الفلسطينيين يجب ان نتوحد.
الذين رحلوا بصمت، صمتهم أيقظ الغائبين والمغيبين عن حقيقة ان لايفل الحديد الا الحديد.
A.D-07-20:59