وفي هذا السياق جاءت مبادرة ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، في تنظيم حملة «من هو الإرهابيّ؟» على صفحاته وحساباته في شبكات الإعلام والتواصل الاجتماعيّة، لتذكّر بتلك الجرائم النكراء التي اقترفتها السلطات البحرينية الجائرة بحقّ الشعب البحراني المقاوم.
هذا إلى جانب العمل على تعريف الشعوب الأخرى بالواقع الإجراميّ للسلطات البحرينية، وبحقيقة ما يجري على الساحة الداخليّة في البحرين، من هضم لحقوق الشعب، وكتم للأصوات، وقمع عنيف لكلّ حراك تحرّريّ ثوريّ مسالم باستخدام الأسلحة المحظورة، وتعذيب السجناء السياسيّين، وغيرها من الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانيّة.