فعاليات التضامن مع الأسرى برام الله تنقلب إلى مناصرة للأقصى

الثلاثاء ١٥ سبتمبر ٢٠١٥ - ٠٣:٤٧ بتوقيت غرينتش

رام الله (العالم) 2015.09.15 ـ طالبت فصائل المقاومة السلطة الفلسطينية بألا تقتصر ردة فعلها على ما يجري في المسجد الأقصى والقدس المحتلة على الشجب والاستنكار.. جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية في رام الله التضامن مع الأسرى وشجب ممارسات الاحتلال بحق المدينة المقدسة.

وينذر المشهد في مدينة القدس بانتهاء مرحلة المناورات والتي كانت تنفذها تل أبيب مع مستوطنيها في باحات المسجد الأقصى والوصول إلى مرحلة كسر العظم والمتمثلة بتقسيم المسجد المبارك زمنياً ومكانيا.
هذا وارتد صدى ماتشهده المدينة المقدسة في الضفة الغربية، فالفعاليات التي تتعلق بالأسرى الفلسطينيين انقلب طابعها إلى فعاليات تناصر المسجد والمرابطين فيه.
وفي حديث لمراسل العالم حذر القيادي في الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين عمر عساف من أن تؤدي الاعتدءات الصهيونية فعلا إلى تقسيم المسجد الأقصى زمنياً ومكانياً، وقال "هذا واضح أنه سياسة إسرائيلية يومية."
ورفع المتضامنون مع المسجد الأقصى والأسرى في رام الله رفعوا الصوت عالياً مطالبين بكسر الصمت الرسمي والذي عليه أن يكسر صمت العرب والمسلمين تجاه القدس والمسجد الأقصى. واعتبر هؤلاء أن المشهد لا يسمح باقتصار الموقف الرسمي الفلسطيني على الشجب والتنديد.
وقال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس حسن يوسف لمراسلنا إنه: ما عاد يكفي الشجب والاستنكار، لأن هذا كلاماً مرفوضاً وغيرمقبولا ولايسمن ولايغني من جوع.. المطلوب خطوات عملية جادة من كل مكونات الأمة بأسرها من أجل تحرير المسجد الأقصى المبارك.
على أن القدس تبحث عمن ينصرها من غير أبناءها.. فشعار "الأقصى في خطر" بات كلمة تقال ولاتجد من يفعل لها شيئا.. وقد يكون أصحاب الفعل غيبوا في السجون، فلم يبق منهم من يستمع إلى نداء المسجد الأقصى.
09.15    FA