قبائل الجدعان بمأرب تعلن وقوفها إلى جانب الجيش واللجان الشعبية

السبت ١٩ سبتمبر ٢٠١٥ - ٠٤:١٣ بتوقيت غرينتش

مأرب (العالم) 2015.09.19 - أعلنت قبائل الجدعان في محافظة مأرب وقوفها إلى جانب الجيش اليمني واللجان الشعبية بوجه العدوان السعودي، في وقت أكدت فيه قبائل مراد عدم تعاونها من جديد مع السعودية، بعد أن قام الطيران السعودي بقصفها بسلسلة غارات.

هذا ولم تکن مهمة القوات السعودية والإماراتية في الجنوب اليمني سهلة كما تخيلت، وذلك بعد أن أعلنت قبائل الجدعان في مأرب وقوفها إلى جانب الجيش اليمني واللجان الشعبية بوجه العدوان السعودي.
ودعا بيان صادر عنها إلى النفير العام لمواجهة الغزاة والمحتلين حتى تطهير كامل تراب المحافظة من دنس المحتل، مؤكداً على ضرورة الإستعداد للمواجهة الشاملة مع المعتدين ومن يتعاون معهم أو يساندهم.
ورفض البيان أي تواجد أجنبي للمحتل في أي منطقة أو معسكر بمحافظة مأرب، كما رحب بتشكيل مجلس وطني لمواجهة العدوان ودعمه بكل الإمكانيات.
هذا فیما واصل الطيران السعودي استهدافه لأعوانه والمتعاونین معه في مأرب، ما دفع قبائل مراد لإعلان عدم تعاونها من جديد مع السعودية.
واستهدف الطيران السعودي تجمع مقاتلي قبائل مراد في منطقة ملعاء بمأرب ما أسفر عن مصرع 21 شخصا وجرح العشرات. وبعد دقائق عاود الطيران استهدافه ذات الموقع اثناء قيام المسعفين بانتشال جثث القتلى والمصابين ما أدى إلى مقتل 20 آخرين من رجال القبائل.
هذا وأكد عدد من زعماء القبائل أن القصف المتكرر لم يكن خطأ بل كان متعمداً بعد أن نشب خلاف بين بعض أبناء القبيلة وقيادة القوات السعودية بسبب مطالبهم المالية.
وکانت الاتهامات المتبادلة بين القوات الإماراتية ومرتزقتها في عدن الإنجاز الوحيد لها في المحافظة، وذلك بعد اتهامها للمرتزقة بسرقة مئة عربة وآلية أرسلتها إلى المدينة.
وأبلغت السلطات الإماراتية القيادي في الحراك الجنوبي الشيخ صالح العولقي استيائها من تصرفات القوى الجنوبية وعناصر الحراك في عدن.
وكانت الخلافات قد وصلت إلى ذروتها حين عادة حكومة الرئيس المستقيل عبد ربه هادي إلى مدينة عدن، وسرعان ما أعلن رئيس ما يسمى المجلس الوطني لتحرير واستعادة دولة الجنوب عبد الحميد شكري رفضه لها، واعتبر وصولها استفزازاً لشعب الجنوب ودعا إلى يوم غضب مسلح، معتبراً كل من يتعاون مع هذه الحكومة خائنا لقضية الجنوب.
09.19         FA