تفجير مسجد البليلي في صنعاء جاء بعد ساعات على الشحن الطائفي لمفتي المملكة..

لهذا بات النظام السعودي يشكل خطراً على مصير المنطقة

لهذا بات النظام السعودي يشكل خطراً على مصير المنطقة
الجمعة ٢٥ سبتمبر ٢٠١٥ - ٠٢:٣٩ بتوقيت غرينتش

على الدول العربية والإسلامية أن تدرك خطورة ما بات يشكله النظام السعودي من خطر على مصير المنطقة، حيث ان التفجير الذي وقع في مسجد البليلي جاء بعد ساعات على الشحن الطائفي الذي وجهه خطيب آل سعود في خطبة عرفة.

وبحسب سي ان ان، قال الناطق الرسمي لحركة انصارالله في اليمن، مساء الخميس: إن التفجير الذي وقع في مسجد البليلي جاء بعد ساعات على الشحن الطائفي الذي وجهه خطيب آل سعود (المفتي) في خطبة عرفة.

وتابع الناطق في البيان المنشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك": "لم يكن الشحن الطائفي ضد اليمنيين لخطيب آل سعود في خطبة عرفة إلا غطاء شرعيا لعملائهم أن يواصلوا الجرائم الانتحارية بحق الشعب اليمني، ولم تمر ساعات على تلك الخطبة المشؤومة، وغير المسبوقة في طائفيتها المقيتة حتى وقعت جريمة التفجير أثناء صلاة العيد بمسجد البليلي بصنعاء، وأسفرت عن أكثر من عشرة شهداء، وعشرين جريحا."

وأضاف، "إنها لجريمة تؤكد أن تلك الخطبة بمثابة تفجير حرب مذهبية هروبا من المأزق السياسي والعسكري الذي وجد النظام السعودي نفسه واقعا فيه أمام صمود اليمن شعبا وجيشا طوال نصف عام من المواجهة، ولا نعول على تبني جماعة "داعش" لذلك التفجير، بعد أن رأينا شيخ الدواعش ينبح بالطائفية من منبر عرفة، وإننا نحمل العالم الإسلامي مسؤولية غض الطرف عن جرائم آل سعود بحق اليمن واليمنيين، ونتمنى للدول العربية والإسلامية أن تستيقظ قبل فوات الأوان، وتدرك خطورة ما بات يشكله النظام السعودي من خطر على مصير المنطقة، إذ ليس مستفيدا من انزلاق العرب والمسلمين إلى مستنقع الحروب الطائفية التي يسعى إليها مشايخ آل سعود سوى العدو الإسرائيلي."

وأكد أن وقوع حوالي ألف وخمسمائة حاج بين قتيل وجريح  في مأساة منى يفرض على العرب والمسلمين أن يرفعوا الصوت عاليا، ويُخضِعوا النظام السعودي للمحاكمة عن تقصيره في اتخاذ الإجراءات الأمنية الكافية لسلامة وأمن الحجاج، كما جدد الاستنكار لمنع النظام السعودي للحجاج اليمنيين من أداء الفريضة المقدسة."