جنود الاحتلال يعتدون على صحافيين في فرانس برس بالضفة الغربية

جنود الاحتلال يعتدون على صحافيين في فرانس برس بالضفة الغربية
الجمعة ٢٥ سبتمبر ٢٠١٥ - ٠٩:٢٦ بتوقيت غرينتش

تعرض صحافيان في فرانس برس للاعتداء والتهديد من قبل جنود الاحتلال الاسرائيلي كسروا معداتهما وصادروها الجمعة في صدامات وقعت بعد تشييع فلسطيني قتله الجيش في الضفة الغربية المحتلة، بحسب تاكيدهما.

والقي مصور الفيديو اندريا برناردي الايطالي الجنسية ارضا وضرب ببندقية على خاصرته، وثبته جندي ارضا ضاغطا على صدره بركبته ليسحب بطاقته الصحافية. وصورت مؤسسة انتاج محلية المشهد في بلدة بيت فوريك قرب نابلس ونشرته على الانترنت.

واصيب برناردي برضوض في خاصرتيه وتحت عينه.

وصوب الجنود الاسرائيليون اسلحتهم نحو برناردي ومصور فرانس برس الفلسطيني عباس موماني اللذين كانا يرتديان سترة واقية من الرصاص تحمل عبارة "صحافة" بالانكليزية.

كما كسر الجنود كاميرا للفيديو واخرى فوتوغرافية وصادروا كاميرا فوتوغرافية وهاتف محمول.

وكان الصحافيان يغطيان صدامات اندلعت بين الفلسطينيين والجنود عندما استهدفهم بعض الجنود ومنعوهما عن التصوير.

واحتجت فرانس برس لدى الجيش الاسرائيلي واعلمته بانها سترفع شكوى.

وسبق ان تعرض المصور الصحافي موماني وزميل اخر فلسطيني للضرب في 24 نيسان/ ابريل من جنود اسرائيليين القوا عليهما الحجارة. وتم تصوير الحادث كذلك.

واندلعت المواجهات بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال الاسرائيلي الجمعة في بيت فوريك بعد تشييع الشهيد احمد خطاطبة الفلسطيني البالغ 26 عاما. وكان اصيب بجروح خطيرة في الليلة السابقة برصاص الجيش الاسرائيلي قرب نابلس.