ووفقا لصحيفة "القدس العربي" قد تداولت وسائل الإعلام في الأمم المتحدة خبرا تأكدت الصحيفة من صحته بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما عقد لقاء بالفيديو مع كل من وزير الخارجية جون كيري والسفيرة سامنثا باور قبل بدء نتنياهو الخطاب بدقائق معدودة مما حال من إمكانية حضورهما الخطاب. وقد جلس في مقعد السفيرة باور أحد مساعديها والممثل بالإنابة ديفد بريسمان المسؤول عن الشؤون السياسية في البعثة الدائمة للولايات المتحدة.
وقد علمت "القدس العربي" من مصادر مطلعة أن الذين كانوا يصفقون عبارة عن مجموعة ضيوف قدر عددهم بمئتين دعتهم البعثة الإسرائيلية من منطقة نيويورك ومن بينهم زعماء الجالية اليهودية في نيويورك.
وقد كرر نتنياهو في خطابه موضوع إيران وتهديداتها لإبادة "إسرائيل" وقال: علينا إلى العمل معا على إلزام إيران بتنفيذ الاتفاق النووي بصرامة أكثر.
وفي الشأن الفلسطيني- الإسرائيلي، قال نتنياهو "إني مستعد لأن أقوم فورا، فورا، باستئناف المفاوضات السلمية المباشرة مع السلطة الفلسطينية دون أي شروط مسبقة كانت". في وقت تزداد فيه الانتهاكات الصهيونية للمسجد الاقصى ومقدسات المسلمين في القدس المحتلة.