بين الإنتفاضة وموجة العنف يحار الإحتلال

الإثنين ١٢ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش

اقر الكيان الصهيوني بتصاعد وتيرة الانتفاضة غير انه يتعمد بتسميتها موجة إرهاب ويسلط تقرير للقناة العاشرة الاسرائيلية الضوء على هذا الموضوع.

س- الإحتلال يقرّ بأنّ أعمال المقاومة ستتصاعد في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولكن لماذا يحاذر من تسمية ما يجري بإنتفاضة؟ 

يرتبط الخوف الإسرائيلي من هبّة الشعب الفلسطيني بما تحضّره فصائل المقاومة الفلسطينية لا سيّما في الضفة الغربية لمواجهة الإحتلال في حال تطوّر الأمور لذا يسعى الإحتلال بقوة لتظهير إنجازاتٍ على الأرض عبر تفكيك خليّة مقاومة هنا و هناك. جائت تفاصيل ذلك في تقرير للقناة الثانية الاسرائيلية.
أكثر ما يخيف الإحتلال هو تحرك الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة هل هذا أمر ممكن؟


فرغم كلّ ما يجري من أعمال مقاومة ومواجهة للإحتلال ومن إنتهاكات وإعتداءات إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ما زال التنسيق الأمنيّ بين أجهزة الأمن الفلسطينية والإحتلال قائماً وهو ما يتمسك به الإسرائيليون بقوة التقرير الإسرائيلي للقناة الثانية يلقي الضوء على هذا الموضوعً .
س- لماذا يستمرّ التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والإحتلال الذي يتمسك به في ظلّ ما يجري في الضفة الغربية المحتلة؟

من فلسطين المحتلة إلى سورية فالغارات الروسية على المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية تحقق إنجازات بحسب موسكو ودمشق ما يعطي الحكومة السورية والرئيس الأسد واقعاً مريحاً وأكثر ثباتاً وهذا بالتالي ما يضرّ بالمصالح الإسرائيلية في المنطقة ويجعلها الأكثر خسارة بين الخاسرين وسلط تقرير للقناة العاشرة الاسرائيلية الضوء على ذلك.
س- لماذا يقلق الإحتلال من إستعادة الرئيس الأسد ثباته وقوته في سورية أكثر من الأعمال العسكرية الروسية في سورية؟

الجولان السوريّ المحتلّ يعوم على بحيرة نفط هذا ما تمّ إكتشافه أخيراً نفطٌ يريد الإحتلال سرقته وإستثماره تماماً كما سرق غاز فلسطين في البحر المتوسط التفاصيل في هذا جاءت في التقرير الإسرائيلي للقناة الثانية .
س- كيف يمكن تعليق على ما شوهد من هذا التقرير؟

الضيف:

رامز مصطفى - القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة