رئيس الوزراء البحريني: السعودية أعادت "قوة" العرب!

رئيس الوزراء البحريني: السعودية أعادت
الأحد ٢٥ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٣:٠٠ بتوقيت غرينتش

اعتبر رئيس الوزراء البحريني خليفة بن سلمان آل خليفة، الذي يتربع على كرسي رئاسة الوزراء من اربعة عقود، أن السعودية أعادت للأذهان قوة العرب وأعلت من "الكرامة والعزة" العربية حينما "ردت بحزم على التدخلات الخارجية "في اليمن حسب زعمه.

وقال خليفة بن سلمان آل خليفة في تصريح صحافي عقب وصوله الرياض اليوم الأحد، إن هذه الزيارة ستشكل فرصة لنتباحث حول الموضوعات التي تمد في أفق العلاقة الخاصة التي تربط بين بلدينا، بالإضافة إلى بحث التطورات الراهنة التي تشهدها الساحة الإقليمية والعربية والدولية، "التي تستدعي منا جميعاً التحرك وتبادل وجهات النظر حولها".

وكانت السلطات البحرينية قد استنجدت بالقوات السعودية لقمع ثورة 14 فبراير التي اطلقت ضمن موجة ما عرف بالربيع العربي عام 2011، فأرسلت الرياض قواتها لحماية اسرة ال خليفة، ولا تزال هذه القوات تمارس القمع ضد شعب البحرين.

واعتبر خليفة بن سلمان (وهو عم الملك الحالي حمد بن عيسى) أن المملكة "أعادت للأذهان قوة العرب وأعلت من الكرامة والعزة العربية، وردت بحزم على "التدخلات الخارجية" في اليمن وأحيت الأمل في غد عربي أفضل" حسب تعبيره.

واضاف رئيس وزراء البحرين أن بلاده تقف مع المملكة فيما وصفها نصرة للقضايا العربية والإسلامية وفي وقف التدخلات الخارجية في الشأن العربي الداخلي".. متناسيا ان حكومته تقيم افضل العلاقات مع الصهاينة المحتلين لفلسطين وانها مؤخرا تفاوضت معهم لشراء "قبتهم الحديدية" من أجل مواجهة "خطر" الصواريخ الايرانية، حسب زعمهم.

هذا فيما لم تشهد المنطقة العربية في تاريخها المعاصر حربا كالتي تفرضها السعودية ظلما وعدوانا على الشعب اليمني، دون ادنى مراعاة لحق الجيرة والوشائج القومية والدينية والانسانية.

الصمت الدولي المعيب ازاء ما يجري في اليمن من مجازر تنفذها الطائرات السعودية، وكأن ما يجري في اليمن لا ينعي العالم، او انه يجري على كوكب اخر، بعد ان اشترت السعودية هذه الصمت المخزي ، الذي ساد ويسود الامم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي والجامعة العربية، بمليارات الدولارات اما على شكل صفقات اسلحة مع امريكا والغرب، واما على شكل قروض ومساعدات مالية للدول العربية والاسلامية.

والبحرين التي يبلغ قوام قواتها المسلحة بكل صنوفها ومنها الشرطة (13 الف عنصر!) تشارك في العدوان ضد اليمن الى جانب السعودية والامارات.