فيديو وتقرير؛ كل شيء حول اطلاق النار في مركز التدريب في الاردن؟

الثلاثاء ١٠ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٧:٥٩ بتوقيت غرينتش

الاردن(العالم)-10/11/2015- قتل عدد من الاشخاص بينهم عسكريان اميركيان في اطلاق نار داخل مركز تدريب شرق العاصمة عمان، وبينما اعلنت السلطات الاردنية أن عدد القتلى 5، ذكرت مصادر اعلامية أن 8 اشخاص قتلوا في الحادث، فيما يثير الحادث تساؤلات حول خلفياته ودوافعه لا سيما وان المركز يضم العديد من الجنود الاجانب خاصة الاميركيين الذين فاق عددهم في الاردن الالف جندي.

حادث هو الاول من نوعه في الاردن قد يحمل تفسيرات ودلالات عديدة في انتظار ظهور الخلفيات والدوافع.
فقد اقدم ضابط اردني برتبة نقيب على اطلاق النار داخل مركز تدريب للشرطة في منطقة الموقر شرق العاصمة عمان، ما ادى الى مقتل 6 اشخاص بينهم مطلق النار.
وزير الاعلام الاردني محمد المومني قال ان التحقيقات جارية لمعرفة ظروف الحادث ودوافعه، واضاف ان الضابط الذي يدعى محمد ابو زيد اطلق النار على مجموعة مدربين اجانب واردنيين داخل مدينة الملك عبد الله للتدريب في منطقة الموقر، ما اسفر عن مقتل 6 اشخاص بينهم مدربان اميركيان واخر من جنوب افريقيا اضافة الى مدرب ومستخدم اردنيين، واصيب في الحادث اربعة مدربين اميركيين واردنيين، فيما اشار المومني الى ان قوات الشرطة تعاملت مع الحادث وقتلت المنفذ.
مركز التدريب في مدينة الملك عبدالله تم انشاءه قبل 8 اعوام، وتم فيه تدريب قوات من الشرطة العراقية، اضافة الى قوات الامن الوطني والحرس الرئاسي الفلسطيني.
كما يعتبر نقطة مركزية للمدربين الاجانب وخاصة الاميركيين الذين تم رفع عددهم في السنوات القليلة الماضية حيث تقول التقارير انهم تخطوا الالف جندي بعد ابقاء واشنطن نحو سبعمئة جندي اضافي شاركوا في التدريبات التي سميت بالاسد المتاهب قبل عامين.
وتضيف التقارير ان القوات الاميركية في الاردن لا تقتصر على المدربين، فهي تشمل ايضا وحدات من القوات الخاصة التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية وعناصر من البحرية الاميركية، اضافة الى قوات مهمتها العمليات الخاصة من ما يسمى بفرقة راينجرز.
والى جانب الجنود ابقت واشنطن على اسلحة صواريخ باترويت وطائرات F16 في الاراضي الاردنية.
وفيما يتزامن الحادث مع ذكرى تفجيرات عمان التي وقعت في 3 فنادق عام الفين وخمسة  واودت بحياة 57 شخصا فيما اصيب اكثر من 200 اخرين، يثير حادث الموقر في اذهان الاردنيين تساؤلات عديدة حول فرضياته وخلفياته، حيث الانتظار هو سيد الموقف للتأكد اذا ما كان حادثا شخصيا تقتصر تبعاته على مكان حدوثه، او هجوم بخلفيات ارهابية قد يكون الاول من نوعه لكن ليس الاخير.
MKH-10-06:36
 

كلمات دليلية :