بالفيديو.. عاصفة من الهجمات الدموية بباريس.. من يلعب بالنار؟

السبت ١٤ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠١:٣٣ بتوقيت غرينتش

باريس (العالم) 2015/11/14 - اعلنت مصادر في الشرطة الفرنسية ان 127 (142 لاحقا) شخصاً قتلوا واصيب 180 آخرون في الهجمات التي وقعت في باريس ليلة أمس، فيما قال مصدر فرنسي ان بعض منفذي الهجمات المتزامنة فجروا أحزمة ناسفة قرب ملعب فرنسا الدولي وفي احياء شرقي بارس، وقتل منهم ثمانية.

عاصفة من الهجمات تجتاح باريس خلفت إعلان الطوارئ في فرنسا بأكملها، الرئيس فرانسوا هولاند الذي كان في الملعب لحضور مباراة لكرة القدم مع ألمانيا، عاش لحظات الرعب كغيره من الفرنسيين، على وقع انفجارات في محيط الملعب قبل نهاية المباراة.

السلطات الأمنية وفرت ممرا آمناً للرئيس الذي ظهر لاحقاً بعد اجتماع أمني ليعلن فرض إجراءات عاجلة بينها استدعاء تعزيزات عسكرية وإغلاق الحدود مع دول الجوار الأوروبي إلى جانب حالة الطوارئ في كامل الأراضي الفرنسية.

هولاند أعلن حالة الطارئ واستدعاء تعزيزات عسكرية واغلاق الحدود

وقال هولاند: أصدرت قرارا بتحريك كل القوات الممكنة لتتمكن من عزل الإرهابيين وفرض الأمن في كل الأحياء المعنية.. وطلبت أيضا تعزيزات عسكرية.

هولاند ألقى خطابه للفرنسيين قبل اكتمال الهجمات الدامية في باريس، والتي كان الملعب أحد أهدافها، بانفجارات أحدها على الأقل كان انتحاريا.

80 ألف متفرج كانوا داخل الملعب

مصدر مقرب من التحقيق تحدث عن مقتل أربعة أشخاص بينهم ثلاثة من المهاجمين.

80 ألف متفرج كانوا داخل الملعب وأجبروا على البقاء فيه لدواع أمنية وقبل تفجيرات محيط الملعب، اندلعت شرارة الهجمات في العاصمة الفرنسية بسماع طلقات نارية قرب ميترو غونكور، فرضت خلالها الشرطة طوقا أمنيا أعقبه هجوم على مطعم بالدائرة العاشرة خلف عددا من القتلى.

الدائرة الحادية عشر في باريس كانت مسرحا أيضا للهجمات باستهداف مسرح واحتجاز رهائن في عملية انتهت بشكل مأساوي راح ضحيتها عشرات القتلى وعشرات الجرحى.

واشارت تغريدات على وسائل التواصل الإجتماعي إلى إعدام المهاجمين لبعض المحتجزين ما دفع قوات الأمن إلى التعجيل باقتحام المسرح فجّر خلاله ثلاثة من المسلحين أنفسهم وقتل آخر برصاص الشرطة الفرنسية.

الرئيس هولاند توعد بحرب لا هوادة فيها خلال وقوفه قرب مسرح باتاكلان، مؤكدا أن الذين يقفون وراء الهجمات سيجدون أمامهم فرنسا أكثر وحدة وإصرارا على مواجهة تحدياتها الأمنية الراهنة.

الأحداث الأخيرة التي زعزعت الأمن الفرنسي في ست مناطق بالعاصمة باريس كشفت تراخيا أمنيا وفشلا كما يرى مراقبون، لاسيما أنه تم إخلاء فندق المنتخب الألماني بسبب إنذار كاذب بوجود قنبلة في تمويه سبق الهجمات الفعلية الدامية، بينما أكد محللون آخرون في وسائل الإعلام الفرنسية على ضرورة التوقف عن اللعب بالنار، في إشارة إلى خطورة دعم الجماعات المسلحة خارج الأراضي الفرنسية.
14:30- 11/14- TOK