وانتقد السفير فتح علي الاهمال والفشل السعودي والادارة غير المسؤولة في ادارة موسم الحج، وما نجم عن ذلك من وقوع حادثة منى.
واذ أكد فتح علي ان ركن آبادي كان نصيراً لكل القضايا العادلة والمحقة وفي طليعتها فلسطين والمقاومة اللبنانية، قال: "نرى علينا لزاماً متابعة ملف حادثة منى بكل ابعاده حتى النهاية".
كما كانت هنالك كلمة في المناسبة لوزير الخارجية السابق عدنان منصور، شرح فيها ظروف معرفته بالشهيد ركن آبادي، منذ أول زيارة له الى طهران عند تعيينه سفيراً هناك.
وأشار منصور الى ان ركن آبادي كان مؤيّداً وداعماً للمقاومة في لبنان وفلسطين وللحق العربي بمواجهة العدوان "الاسرائيلي"، وعمل خلال عمله في لبنان على مدّ الجسور مع الجميع ممثلاً لايران خير تمثيل وعاكساً صورتها الحضارية، لافتاً الى أنه تعاطى بدبلوماسية راقية ومسؤولية رفيعة المستوى وعقلية متفتحة على الجميع لا تعرف التقوقع أو الانغلاق.
ولفت منصور الى ان عروض ايران على لبنان عبر سفيرها لتنفيذ مشاريع انمائية حيوية وتقوية جيشه ما هي الاّ الدليل الحي على جهود الشهيد.
وكانت كلمة لسفير الفاتيكان لدى لبنان غابريل كاتشيا عبّر فيها عن تعازيه الحارة لخسارة هذا السفير الاستثنائي.
بعدها ألقى رئيس مجلس أمناء تجمع العلماء المسلمين الشيخ أحمد الزين كلمة تقدم فيها من سفير ايران والشعب الايراني وقائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بأحرّ التعازي باستشهاد "سفيرنا الدكتور غضنفر ركن آبادي".
كما كانت كلمة لرئيس الجامعة اللبنانية عدنان السيد حسين قدّم فيها العزاء للجمهورية الاسلامية الايرانية باستشهاد السفير ركن آبادي.