وأعلنت الوزارة حسب ما نقلت صحيفة الاخبار أن «المسلّح الأخير من متمردي طالبان الذين تسللوا إلى المطار وعددهم 11 مسلحاً، قتل الليلة الماضية»، مشيرة إلى أنّ «عملية التصدي للمهاجمين الذين تمركزوا في بادئ الأمر في منطقة مخصصة للإقامة بالموقع، سارت ببطء لتقليص الخسائر في الأرواح بين المدنيين».
من جهته، قال مسؤول عسكري في قندهار إن التنصت على أجهزة اللاسلكي أظهر أن بعض المهاجمين كانوا يتحدّثون لغة الأوردو المستخدمة عموماً في باكستان المجاورة.
وكانت حركة «طالبان» قد نشرت صورة على موقعها الإلكتروني للمسلحين الذين قالت إنهم ضالعون في الهجوم، يظهر فيها عشرة شبان يلبسون لباساً عسكرياً ويحملون رشاشات.
وتزامن الهجوم مع زيارة الرئيس الأفغاني، أشرف غني، إلى إسلام آباد، أمس، لحضور مؤتمر آسيوي يهدف إلى تشجيع العلاقات الإقليمية.
وتزامن الهجوم على واحد من أكبر القواعد الجوّية الأفغانية مع بدء مؤتمر «قلب آسيا» الأمني الإقليمي في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، حيث ناشد الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني، الجميع لبذل المساعي من أجل ستئناف محادثات السلام مع «طالبان»، بعد توقّفها في وقت سابق من العام.