بالفيديو؛ ما هي الورقة الرابحة لوفد صنعاء في مفاوضات جنيف؟

الأربعاء ١٦ ديسمبر ٢٠١٥ - ٠٧:٠٧ بتوقيت غرينتش

صنعاء (العالم) 2015/12/16- يسود الشارع اليمني والقوى السياسية حالة من الترقب لنتائج مفاوضات سويسرا وسط تطلع لان يتصدر أجندتها الوقف الفوري للعدوان السعودي ورفع الحصار المفروض منذ أشهر. ويرى مراقبون ان التقدم الميداني للجيش واللجان الثورية يشكل الورقة الرابحة لوفد صنعاء.

مجدداً يتصدر الحديث عن تسوية سياسية مرتقبة تطورات المشهد اليمني مع انطلاق مفاوضات الاطراف اليمنية في جنيف، وبدء سريان هدنة مفترضة لايستبعد البعض خرق السعودية وحلفائها لها كما هو الحال مع هدن سابقة، في ظل المحاولات المتكررة للرياض واطرافها إفشال اي عملية سياسية.

واكد عمار نايف أمين عام حزب الحرية اليمني في تصريح لمراسل قناة العالم، ان "المملكة العربية السعودية أو اذنابها جميعاً ليسوا صادقين في المساعي التي يسعى اليها، لان الحوار يفشل دائماً من حيث يبدأ".

الشارع يتطلع لرفع الحصار والجدية بوقف العدوان

الشارع اليمني المرهق انسانياً ومعيشياً بفعل حرب دول العدوان وما فرضته من حصار جائر، يتطلع هذه المرة مع القوى السياسية في الداخل الى جدية في الموقف الدولي ولدى الاطراف المتحاورة لانهاء الازمة الممتدة لأشهر.

وقال توفيق الحميري ناشط سياسي يمني لمراسلنا، ان "من يستطيع ان يوقف العدوان يشكل واضح سيكون لديه القدرة بان يقوم بايجاد حل حقيقي ملزم".

حالة من الترقب تسود الشارع حيال ما سيسفر عن محادثات سويسرا

الخشية تبدو حاضرة من استمرار الصراع القائم في ظل بقاء الاصابع على الزناد وغياب الجدية في ان تكون الاولوية لايقاف الحرب والحصار على اليمن، وهو ذات المطلب الرئيسي على طاولة الحوار لممثلي حركة انصار الله وحزب المؤتمر والقوى الحليفة لهما.

واعتبر علي العاصمي عضو المجلس السياسي لحركة أنصار الله في حديث لمراسلنا، ان "هناك جدية من الجانب الوطني داخل اليمني، اما بالنسبة للاطراف الخارجية للاسف هي مرتهنة بالقرار السعودي"، مؤكداً ان "السعودية هي المتحكمة بهذه الاطراف وهي عبارة عن دمية وأيدٍ للنظام السعودي الجائر الجبان".

التقدم الميداني للجيش واللجان، ورقة رابحة لوفد صنعاء

انطلاق مفاوضات جنيف في ظل تفوق ميداني لقوات الجيش اليمني واللجان الثورية فرضته عملياته الاخيرة، يذهب البعض انه قد يمثل ورقة مجدية لوفد صنعاء، خاصة مع فشل دول العدوان في تحقيق اهدافها خلال 9 أشهر مضت.

وافاد مراسلنا الزميل علي الذهب، وبالنظر الى طبيعة المعطيات الميدانية فان كل الاحتمالات تبقى مفتوحة حول امكانية المفاوضات القادمة في التوصل الى حل سياسي، حل تريده قوى الداخل ان يكون يمنياً- يمنياً وغير راضخ للاملاءات الخارجية.
08:30- 12/16- TOK