بكثيرٍ من القلق ينتظر الإسرائيليون ردّ حزب الله

الجمعة ٠١ يناير ٢٠١٦ - ٠٤:٣٣ بتوقيت غرينتش

تری القناة العاشرة الاسرائيلية ان اسرائيل باتت متيقنة أنّ حزب الله سيردّ على إغتيال الشهيد سمير القنطار.

-          فكيف يمكن النظر الی هذا القلق الاسرائيلي؟

-          و كيف سيتصرف الإحتلال أمام ذلك؟

 

بعد توعّد حزب الله بالردّ على إغتيال الشهيد سمير القنطار بدأ الإسرائيليون يقدرون كيف ستكون الضربة و حجمها و أين و متى حالٌ من الإرباك تسيطر على الأوساط الإسرائيلية سياسياً و أمنياً فيما التقدير بما أنّ الردّ سيكون قاسياً كما وعدهم السيد حسن نصر الله جاء ذلك في سياق تقرير القناة الأولی الاسرائيلية.

-          كيف يمكن تفسير جمود و قلق المستوطنين مقابل حياة روتينية طبيعية على الجانب اللبناني من الحدود مع فلسطين المحتلة؟

-          الخوف الإسرائيلي من ردّ حزب الله على إغتيال الشهيد سمير القنطار كيف سيترجم من جانب الإحتلال، بمعنى هل نحن أمام إمكانية لتصعيد إسرائيلي على حدود لبنان أم أنّه سيكون هناك إنكفاء إسرائيلي عن أيّ إستفزاز حدودي؟

 

الإجرام الإسرائيلي مسلسلٌ لا يتوقف بحق الشعب الفلسطيني حيث أظهرت المشاهد التي عُرضت عن رقص الإسرائيليين على دمّ الطفل الفلسطيني الشهيد علي الدوابشة و التهديد بإرتباك جرائم مماثلة أظهرت همجيّة الإحتلال و سيادية مجتمعه. هذا ما تابعته القناة العاشرة الاسرائيلية.

 

إغتيال الإرهابي زهران علوش و قادة جماعته في الغارة التي شنّها الطيران الحربي السوري و الإنجازات العسكرية التي يحققها الجيش السوري في الميدان تطورات يتوقف عندها الإحتلال بكثير تأمل لما يمكن أن تحدثه هذه الإنجازات من خسائر للإحتلال على المستويات كافة و هذا ما جاء في سياق تقرير للقناة العاشرة:

 

الضيف:

حسن شقير – باحث سياسي