"داعش" يريد التمدد بليبيا بالإصرار على معركة المنابع النفطية

الثلاثاء ٠٥ يناير ٢٠١٦ - ٠١:٤٣ بتوقيت غرينتش

شنّ مسلحون تابعون لتنظيم "داعش" هجوماً واسعاً للمرة الثانية على ميناءي السدرة ورأس لانوف (الجهة الشرقية)، أكبر موانئ تصدير النفط، غير أن فصيلاً مسلحاً تمكن من صد الهجوم، في وقت أعلن فيه "داعش" سيطرته على مدينة بن جواد، منطلقا من مدينة سرت التي تحصن بها منذ مدة.

وقد نشرت حسابات منسوبة لـ"داعش" على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب موقع "سي ان ان"، الاثنين، صورا لأربعة انتحاريين، قالت إنهم مقاتلون للتنظيم قضوا أثناء الاشتباكات العنيفة التي دارت في محيط ميناءي السدرة ورأس لانوف بين "داعش" وعناصر من "حرس المنشآت النفطية" بين يومي الأحد والاثنين.

وكانت أخبار قد أشارت إلى سيطرة "داعش" على ميناء السدرة، غير أن الناطق الرسمي باسم حرس المنشآت النفطية علي الحاسي، قال: إن الحرس استطاع صد الهجوم، وإن الميناء لا يزال تحت سيطرته، مشيرا إلى وفاة اثنين من عناصر الحرس.

وقد أكدت الحكومة الليبية المؤقتة، أن المواجهات أسفرت عن إصابة خزان نفطي بميناء السدرة، ممّا ادى الى اندلاع حريق ضخم في الخزان الذي يحتوي على آلاف براميل النفط، كما لم يؤكد تنظيم "داعش" في بيان نشره سيطرته على ميناء السدرة.

ويحاول تنظيم "داعش" الارهابي السيطرة على منطقة الهلال النفطي التي تشمل ميناءي سدرة وراس لانوف، وهي أهم المناطق الليبية الخاصة بتجميع النفط، ويعدّ هجومه على المنطقة هو الأخطر من نوعه في ليبيا منذ إعلان سيطرته على مدينة سرت.